Share
  • Link copied

ارتفاع بنسبة 19% في الاستيرادات الإسبانية من الفواكه والخضروات الطازجة من المغرب منذ وصول سانشيز إلى السلطة

كشفت البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسبانية، أن مدريد زادت وارداتها من الخضروات والفواكه من المغرب بنسبة 20.5% منذ سنة 2018، وهو العام الذي وصل فيه بيدرو سانشيز إلى السلطة.

واستنادا إلى المعطيات التي كشفت عتها صحيفة “okdiario”، فإن إسبانيا استوردت 183.77 طنًا من الفاكهة من المغرب في عام 2018 و221.4 طنًا في عام 2023، بزيادة 37.63 طنًا في 5 سنوات.

واعتبرت الصحيفة ذاتها، أنه ورغم هذا الارتفاع، فإن الفواكه المغربية ليست بمنأى عن الجدل، حيث يطالب المزارعون الإسبان بإجراء “فحصوصات شاملة” على هذه المنتجات بعد عدة إنذارات صحية.

وادَّعت جمعية المزارعين في بلنسية (AVA-Asaja)، المعروفة باستهدافها للمنتجات المغربية والنيل من سمعة الصادرات المغربية، وجود التهاب الكبد الوبائي من صنف (أ) في الفراولة القادمة من المغرب، وحثت الحكومة وبروكسل على اتخاذ “تدابير عاجلة” للإنذار الغذائي.

وجاء ذلك في بيان نُشر الأسبوع الماضي على بوابة مجتمع RASFF (نظام التنبيه السريع للأعلاف والأغذية)، حيث يطالب المزارعون بإجراء فحص صحي دقيق على كافة أنواع الفراولة القادمة من المغرب، نظرا لتجاوز هذه الثمار الحد الأقصى المسموح به من المادة، حسب وصفهم.

كما تأتي هذه المزاعم بالتزامن مع اعتراض مزارعين إسبان وفرنسيين شاحنات محملة بخضراوات وفواكه متجهة نحو أسواق أوروبية أخرى، في ظل تصاعد احتجاجات مزارعين في دول أوروبية ترفع مطالب معيشية ومالية، وتدعو إلى إيقاف ما يعتبرونها سياسة إغراق بمنتجات أجنبية أخرى رخيصة.

وأعربت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس ماسة (وسط المغرب)، عبر بيان، في 17 فبراير الجاري، عن قلقها إزاء استهداف عمليات عبور البضائع بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ودعت جميع الأطراف إلى التدخل الفوري لإيجاد حل للأزمة.

وشددت الهيئة (رسمية) على أن “عبور البضائع بين المغرب والاتحاد الأوروبي يشهد تعطيلاً خطيراً في الوقت الحالي نتيجة الدعوات غير القانونية التي تقوم بها جمعيات زراعية إسبانية وفرنسية“.

وشددت الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (غير حكومية تضم هيئات مزارعين ومهنيين)، على أنها “لن تسمح بأي تصرف غير لائق تجاه المنتجات المغربية الزراعية”.

وأعربت الكونفدرالية، في بيان، عن استعدادها للعمل مع الأطراف الأوروبية للحفاظ على العلاقات التجارية، في إطار الاحترام المتبادل.

وسبق أن حدث السيناريو نفسه في أعوام سابقة، إذ هاجم مزارعون إسبان شاحنات مغربية وأتلفوا حمولاتها في فبراير 2020، وأكتوبر 2023.

Share
  • Link copied
المقال التالي