شهدت مدينة زاكورة يوم أمس الأحد، مسيرة حاشدة شارك فيها المئات من أبناء زاكورة الذين نددوا بارتفاع الأسعار وعدد من القضايا التي أًبحت تشغل المواطن المغربي، خلال الآونة الأخيرة تفاعلا مع القرارات الحكومية، التي اعتبروها اقصاء لعدد من الفئات وتعميق أزمة البطالة والفقر.
ورفع المحتجون شعارات منددة بما آلت إليه الأوضاع، خاصة في ما يتعلق بارتفاع الأسعار، حيث طالبوا بتشديد المراقبة على المتلاعبين بالقدرة الشرائية للمغاربة، ووضع حد لعدد من لممارسات التي من شأنها أن تعمق من تأزيم وضعية المواطن المغربي، الذي وجد نفسه اليوم أمام انخفاض الأجور وتسريح من العمل، أمام الارتفاع الكبير في الأسعار.
كما شهدت المسيرة الاحتجاجية التي جابت مدينة زاكورة بالجنوب الشرقي للبلاد، رفع لافتات وشعارات منددة بالقرار الأخير الذي أقدمت على تطبيقه وزارة التربية الوطنية، من خلال تحديد سن 30 سنة، وشروط الانتقاء، من أجل القبول في مباراة ولوج مراكز التربية والتكوين.
كما طالب عدد من المعطلين من حاملي الشهادات المشاركين، في المسيرة بإيجاد حلول لوضعيتهم المتأزمة جراء انسداد الأفق، وعدم استيفائهم للشروط المعلنة من قبل الوزارة. ودعا أبناء زاكورة المحتجون على الأوضع العام بالبلاد بضرورة وضع استراتيجيات ناجعة لمواجهة جيوش من المعطلين من المعطلين، والطلبة خريجي الجامعات.
تعليقات الزوار ( 0 )