شارك المقال
  • تم النسخ

ارتفاع إصابات “كورونا” النشطة وتراجع طفيف في المرضى تحت التنفس الاصطناعي

سجلت وزارة الصحة 381 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 953297.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 186 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 936783، ليترفع معدل التعافي لـ 98.3 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 1700.

ووفق النشرة، فقد سجلت 4 وفيات في آخر 24 ساعة؛ بالدار البيضاء، الجديدة، سطات، الرباط، ليرتفع الإجمالي إلى 14814.

وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات 206 إصابة؛ 165 بالدار البيضاء، 25 بالمحمدية، 5 بالنواصر، 4 ببرشيد، 3 بالجديدة، 2 ببن سليمان، و1 بكل من سطات ومديونة، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنيطرة 115 إصابة؛ 39 بسلا، 37 بالصخيرات تمارة، 22 بالرباط، 10 بالقنيطرة، 5 بالخميسات، و1 بكل من سيدي قاسم وسيدي سليمان.

وأشارت النشرة الوبائية، إلى أن جهة مراكش آسف شهدت 31 إصابة؛ 29 بمراكش، و1 بكل من الرحامنة وآسفي، مقابل تسجيل جهة الشرق لـ 10 إصابات؛ 8 بالناظور، و1 بكل من وجدة أنجاد، وبركان، فيما عرفت جهة بني ملالل خنيفرة 6 إصابات؛ 4 في بني ملال، و2 بخريكة.

ورصدت جهة سوس ماسة 5 إصابات؛ 2 بأكادير إدا وتنان، و1 بكل من إنزكان أيت ملول، وتارودانت، واشتوكة أيت باها، وجهة فاس مكناس 5 إصابات؛ 4 بفاس، و1 بمكناس، فيما سجلت جهة طنجة تطوان الحسيمة 3 إصابات؛ بطنجة أصيلة.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 98 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 33 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 65 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و2 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.6 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 1.9 في المائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24507765، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 22854894، مقابل 2465861 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي