شارك المقال
  • تم النسخ

ادويهي: البوليزاريو أقحمت الأطفال في عملياتها التخريبية منذ بدايات التأسيس

قالت عائشة ادويهي، رئيسة مرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان، إنه ‘’لا يمكن إنكار أن هناك استغلال سياسي وعسكري، يتعرض له أطفال مخيمات تيندوف، يوازيه مع للأسف تغافل دولي، من خلال عدم اهتمام الأمم المتحدة بمثل هذه الانتهاكات التي تقع’’.

وأضافت رئيسة مرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان، في مداخلتها بالندوة التفاعلية ‘’تحت عنوان انتهاكات حقوق الطفل في مخيمات تندوف’’، المنظم من قبل جريدة بناصا الإلكترونية، أن ‘’البوليزاري تستغل الأطفال في البروباغاندا الحربية، وهذا ما تؤكده الصور والفيديوهات التي توصلنا بها، خاصة في الفترة التي عرف فيها معبر الكركرات توترا كبيرا، خلال شهر أكتوبر من السنة الماضية، حيث أن ‘’الجبهة’’ أشركت الأطفال في عملياتها التخريبية’’.

وأردفت:’’شاهدنا كيف يتم الزج بالأطفال في الأعمال التخريبية، والعملية الحربية، وتشجيعهم على حمل السلاح، وكيف يتم اقحامهم في الأعمال التخريبية، وشحنهم من أجل السلاح ضد عدو معين’’.

وأكدت في ذات السياق على أن ‘’من عرف وعاصر تاريخ البوليزاريو وحاضره، يعرف بأن الموضوع ليس بجديد وأن الأمر كان منذ بدايات التأسيس، حيث تم إقحام الأطفال في الحرب، وتعليق الدراسة للعديد من المستويات الدراسية، ودمجهم في الاسلاك العسكرية، وإجبارهم على العمل العسكري والتجنيد العسكري’’.

وأضافت في سياق متصل أن ‘’البعثات الأولى أو ما سمي بالتشتت الأسري، في بداياته الأولى عرف ترحيل آلاف الأطفال عن أسرهم، صوب بلدان المعسكر الشرقي بجنوب افريقيا وكوبا والاتحاد السوفياتي سابقا وليبيا وسوريا’’

وأنه ‘’خلال نصف قرن عرفت جبهة البوليزاريو على مدى مراحل تعليق الدراسة بالنسبة للأسلاك الدراسية، في تمييز سافر بين العائلات والقبائل، حيث يتم التكوين العسكري، والعمل القسري، وتستهدف العملية، أبناء عائلات ‘’السواد الأعظم’’ وهي العائلات الjي توجد في الرتبة الثالثة اجتماعيا، والمغلوبة على أمرها، في حين يتم استثناء أبناء القيادة والعائلات التي تدور في فلكها’’.

وأشارت في ذات السياق، إلى أن ‘’ المناهج الدراسية، تحتوي على العديد من الفقرات التي تحرض على العنف، وتمجد البطولات العسكرية والعنف، بالإضافة إلى ترديد الأناشيد العسكرية، وهذا مناقض للمواثيق الدولية’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي