Share
  • Link copied

ادريس فرحان، بين البيت الزُجاجي وبيْت العنكبُوت (2)

قادني الفضول الى طرح العديد من الأسئلة حول موضوع “الصوحافي” ادريس فرحان، خاصة و ان كل مقالات لمزابي/فرحان. تحيطه بهالة كبيرة و بسياج سلكي عالي تجعل منه بطلا من ورق. وانه شخصية تنتمي الى الخيال العلمي.

فكان لا بد ان نتساءل خدمة للحقيقة أولا وحتى لا نظلم الرجل ثانيا، هل صحيح ان “الصوحافي” فرحان حقا هو بتلك القوة؟ وهل صحيح ان كل ما يكتبه فرحان/لمزابي عن نفسه هو صحيح؟ و ماهي إنجازاته على ارض الواقع؟

كما أن لغة المنطق و الموضوعية، تجعلنا ننطلق من ارض الواقع للوصول الى هل الرجل هو قوي جدا. و ان صوته مسموع أم لا ؟ لذلك كان لا بد ان نتحدث عن أدائه كجمعوي من جهة و أيضا كصوحافي من جهة ثانية.

بكل موضوعية، كل المعطيات و الوقائع تُفيد ان السيد فرحان ليس له تاريخ يُذكر على مستوى العمل الجمعوي سواء في بريشيا حيث يعيش مع زوجته و ابنتيه الصغيرتين او على مستوى جهة لومباردية. حيث كان يتردد على بعض المساجد في المنطقة وهناك قصص تُرْوى حول مشاكله مع العديد من الافراد الجمعويين بالمنطقة نترفع للخوض فيها.

لكنها كانت مؤشر مهم لقراءة صحيحة لشخصية السيد ادريس فرحان الذي سيخلق “جمعية الشروق للهجرة و التنمية” وهي جمعيته الصغيرة صغر حجمه، لكنها كانت تضيق على طموحه الكبير. فعلى أرض الواقع لا توجد أي آثار إيجابية لجمعيته سواء داخل مدينته الهادئة بريشيا او على مستوى جهة لومباردية خاصة مع تواجد فعاليات جمعوية كبيرة و قوية وصلت شهرتها الى كل أوروبا والى المسؤولين بالرباط.

لكن السيد فرحان ادريس حباه الله بميزة مهمة، وهي انه لا يخجل ماتيحشمش”، اليوم عندما نجده يطالب الآخرين بالتقارير الأدبية والمالية السنوية و بالديمقراطية داخل الجمعيات. نجده هو أول المخالفين لأدبيات العمل الجمعوي. فلم نسمع قط عن نشره لاي تقرير مالي آو أدبي يخص “جمعية الشروق للهجرة و التنمية “.

هذا لو فرضنا جدلا ان جمعيته حقيقية و لها مكتب و أعضاء ومنخرطين و مقر. لم نسمع قط عن عقد أي اجتماع عادي او استثنائي لجمعيته الافتراضية. لم نسمع قط عن إعادة تشكيل مكتب جمعية الشروق سواء عن طريق الانتخابات أو التعيين لا يهم. المهم هو ان نسمع ان هناك التداول الديمقراطي داخل مكتب الجمعية شروق. مع الأسف لا هذا ولاذاك.

والملفت ان جميع أنشطة جمعية الشروق وعلى قلتها. قد أحاطت بها المشاكل سواء قبل أو اثناء أو بعد. كما ان فراغ القاعة كان هو القاسم المشترك بين 3 او 4 أنشطة الجمعية اليتيمة، وهو ما يعني ان السيد “طرشان” ليس له امتداد جماهيري على ارض الواقع في مدينة بريشيا، إذ ان الحضور لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة.
وعادة ما يخرج ” فرحان” في ثوب “لمزابي” ليهلل بالنجاح الباهر و للحضور النوعي و يعد أعداء النجاح و جناح المؤمرات بالثأر بنشر تحقيق ميداني ضد كل من أفشل نشاط الجمعية.

السيد فرحان عُرِف عنه البُخل مع عِياله و أهله و الجشع مع كل مُبتزيه، كما ان حبه للمال جعله يُلطخ الأهداف النبيلة للعمل الجمعوي و القيام بدور الوساطة في مجال الهجرة لإيطاليا. وهو عمل مرفوض أخلاقيا لانه لا يدخل في اهداف العمل الجمعوي النبيل. ومرفوض قانونيا لان هناك مؤسسات مختصة للوساطة في مجال المساعدة عن العمل والعقود الموسمية.

وعند فضحه من طرف احد ضحاياه على صفحة الفايسبوك. سيرد عليه فرخان” بكل حقارة و يهدده باللجوء للقضاء في مقال نشره في شهر يونيو 2019. ما أوسخك يا رجل.

سأقف هنا رأفة بمشاعركم و ربما نعود في المستقبل القريب. للتفصيل في بعض جوانب حقارته في مجال الاتجار بالبشر والسمسرة. لاننا نكون قد وصلنا الى حقيقة “فرخان” على انه ليس بفاعل جمعوي قوي و لا يحضر انشطته اكثر من 5 اشخاص فقط.

الشخصية الثانية في حياة السيد “فرحان” هي أنه صوحافي و مسؤول عن موقع إلكتروني يصدر من بريشيا. لكن قبل هذا نشير الى ان فرحان يُحسب له القيام تجربة فريدة في كل شيء. فقد استأجر استوديو في تلفزيون محلي الى هنا الامر ممتاز، لكن الفريد في التجربة انه كان في آن معا هو المعد و المحاور والمعارض. و ان المشاهد لا يخرج بفكرة معينة عند نهاية الحلقة. ومن حسن الحظ ان التجربة الفريدة انتهت سريعا، لكن كالعادة بفضيحة كإصدار شيكات بدون رصيد هنا وهناك، و عدم أداء مستحقات مالكي الاستوديو. الذين التجؤوا للقضاء!

“الآنا” المُتضخمة للسيد “طرشان” تدفعه الى استعمال مصطلحات كبيرة عليه، لكنه يُصر على توضيفها بكل وقاحة. مثلا نجده يستعمل “الإدارة العامة لجمعية الشروق”. رغم اننا لا نعرف أي أحد غيره في هذه الجمعية.

وكذا الإدارة العامة لموقع الذي يشرف عليه. و”وافانا مُراسلنا بالنمسا او بلجيكا” أو غيرها. حيث يُهَيَؤُ للمرئ أن القضية فيها إدارة حقيقية و موظفين و أجهزة و عمال و سكرتارية و مراسلين. و غيرها من الأشياء التي تُعطي الانطباع أننا أمام مؤسسة إعلامية قوية ومحترمة و لها مستشهرين و زبناء.

الحقيقة وبكل بساطة وهي أنه يكفي الدخول لموقعه للوقوف على الفراغ في خانة “هيئة التحرير” و كذلك في “خانة فرص العمل” و مثلها في “اتصل بنا”. و كأننا في إحدى حلقات “الكاميرا الخفية” السيئة السمعة.

أكثر من هذا، لاحظنا ان عدد مُتابعة مقالاته وقرائه لا يتجاوز 3 جيمات فقط. و نفس الشيء بالنسبة لعدد المشاركات. هذا دون الحديث عن اللغة الركيكة و الأخطاء الاملائية و أسلوب “الزنقة” لصاحب بطاقة الطالب بكلية الاداب والعلوم الإنسانية بفاس.

الحقيقة الثابتة لحد الآن، هي ان صاحبنا “خرفان” يشتغل مع وجهه الآخر لمزابي فقط. و لا وجود للإدارة العامة الا في خياله المريض. و لا وجود لأي مراسل. و عدم وجود أي موارد. فقط لغة الابتزاز و التشهير و القذف.

الحقيقة الثابتة الأخرى، وهي ان “فرحان أو لمزابي” لا يملك القدرة و الكاريزما على جمع 5 اشخاص حول طاولة واحدة.

ولا يملك تصورا حول قضايا الهجرة. و لا يملك مساحة حرة للتفكير بعيدا عن استاذه و رفيقه في “النضال” أي المهاجر المغربي /الهولندي. أي أننا امام شبح في المجال الجمعوي و مبتز وجشع في مجال الصحافة، و يسكن أوهن البيوت ألا هو بيت العنكبوث. و بعبارة أوضح وأفضح للسيد فرحان اننا نسمع جعجعة و لا نرى طحينا.

Share
  • Link copied
المقال التالي