شارك المقال
  • تم النسخ

اختيار 10 مشاريع مستفيدة جديدة من صندوق الماء لسبو

اختار صندوق الماء لسبو، الأربعاء في إفران، عشرة مشاريع مستفيدة جديدة، في إطار المرحلة الثانية لتمويل مشاريع المجتمع المدني المحلية.

فقد أعلن صندوق الماء لسبو إطلاق المرحلة الثانية لتمويل مشاريع المجتمع المدني المحلية، التي تهدف إلى دعم التدبیر المتكامل لموارد المیاه عن طریق تثمین خدمات النظم الإیكولوجیة التي توفرھا الأحواض المائیة، وتقویة مبدأ التضامن بین مقدمي الخدمات ومستعملیھا.

وجرى اختيار 10 مقترحات مشاريع جديدة من قبل لجنة صندوق الماء لسبو، من بين 22 مقترحا تم التوصل به، في إطار الدعوة الثانية لتقدیم مقترحات المشاریع، وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى، التي مكنت خمس جمعيات محلية من الاستفادة من تمويل الصندوق العالمي للطبيعة.

ويتعلق الأمر بمقترحات المشاريع التي ق دمت من طرف جمعية تاسماكت بجماعة سيدي المخفي، وتعاونية النجاح بجماعة تيزكيت، وتعاونية الربيع للتنمية الفلاحية بجماعة عين اللوح، وجمعية بلا حدود بجماعة أزرو، وجمعية فضاء التضامن بجماعة أزرو، وجمعية البركة للسقي بجماعة تمحضيت، و جمعية آيت مولي بجماعة عين اللوح، وجمعية آيت امحمد للبيئة والتنمية والتضامن بجماعة تمحضيت، و الجمعية السلالية لآيت احسين احند لتدبير الأراضي الجماعية بجماعة تمحضيت، وجمعية أحماد الريبعة لحماية وتدبير الموارد الطبيعية بجماعة تيزكيت.

وهذه الدعوة الثانية لتقدیم مقترحات المشاریع مدعومة ماليا من قبل مؤسسة “مافا”، التابعة للصندوق العالمي للطبيعة ومركز الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة العامل بحوض البحر الأبیض المتوسط.

وبهذه المناسبة، جددت لجنة صندوق الماء لسبو التزام أعضائها من خلال التوقيع على اتفاقية شراكة بين عمالة إفران، ووكالة حوض سبو، والإدارة الإقليمية للمياه والغابات ومكافحة التصحر في الأطلس المتوسط و المديرية الإقليمية للفلاحة بإفران، ومندوبية السياحة في إفران والصندوق العالمي للطبيعة بالمغرب.

ويعد صندوق الماء لسبو أول صندوق من نوعه في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، و هو عبارة عن آلية تمويل مستدامة تعتمد على الدفع مقابل خدمات النظم الإيكولوجية، والتي تتيح الحفاظ على الموارد المائية، واستعادة التنوع البيولوجي والحفاظ على أنشطتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

وتقوم المبادرة على محاور ذات أولوية، وهي الاستخدام المستدام للمياه والتربة، وتشجيع الممارسات الزراعية المستدامة، و حفظ وترميم المجاري المائية والأراضي الرطبة، والحماية والإدارة المستدامة للتنوع البيولوجي، وكذا التربية البيئية وتعزيز التراث الطبيعي والثقافي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي