Share
  • Link copied

اختيار وثيقة نوع التعليم يزيد الضغط على مصالح إدارية بالسراغنة

تواجه العديد من المصالح الإدارية بإقليم قلعة السراغنة، منذ أربعة أيام، ضغطا كبيرا بسبب إلزام أولياء وآباء وأمهات التلاميذ على التوقيع على وثيقة اختيار التعليم الحضوري أو عن بعد لإبنائهم. ويتجمع الأولياء بالقرب من المدارس في انتظار دورهم لإيداع هذه الوثيقة لدى إدارات المؤسسات التعليمية.

ويسوء الأمر أكثر قرب مقرات المقاطعات بالمدينة أو بمقرات الجماعات القروية، حيت يرغب الأولياء في الحصول على نسخ من عقود الازدياد لأبنائهم كوثائق ضرورية لتسجيل أبنائهم في التعليم الحضوري. وتسجل بعض محلات النسخ هذا الاكتضاض أيضا.

ونبه العديد من نشطاء فايسبوك إلى خطورة ما يحدث، داعين السلطات إلى التدخل لمنع هذه التجمعات بالمقاطعات، والحفاظ على الإجراءات الاحترازية قبل وقوع كوارث صحية. كما طالب البعض بإلغاء عقود الازدياد في التسجيل والاكتفاء بنسخ شمسية للحالة المدنية، وهو ما استجابت له الوزارة.

من جهتهم نبه بعض المتابعين للشأن التعليمي بقلعة السراغنة إلى تخصيص فترات متباعدة لتسجيل التلاميذ واعتبار تسجيلهم أتوماتيكيا، على أن يتم في فترات لاحقة مسك الوثائق تبعا للمستويات خلال فترات محددة تجنبا للاكتضاض.

ونبه هؤلاء أيضا إلى افتقار العشرات من المؤسسات التعليمية بالإقليم إلى العديد من إمكانات النظافة، مما يمنع البروتوكول الصحي الذي أوصت به وزارة التربية الوطنية. وعدد هؤلاء نواقص المؤسسات في افتقارها إلى صنابير الماء بشكل كاف واتساخ المؤسسات، ومحدودية المراحيض، وقلة عاملات النظافة وضعف أجور حراس المدارس الذي يقومون بأدوار متعددة . وحسب أحد المتحدثين فإن الأمر يسوء أكثر في مؤسسات العالم القروي.

يذكر أن سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أعلن يوم أمس الخميس، أن أكثر من 80% من أولياء التلاميذ اختاروا التعليم الحضوري.

Share
  • Link copied
المقال التالي