شارك المقال
  • تم النسخ

“اختلالات كبيرة بالمؤسسة”.. الأوضاع المزرية بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة الجديدة يسائل وزير الصحة

ساءل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النوّاب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، عن الأوضاع المزرية التي يعيشها المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة الجديدة.

وقال النائب البرلماني عن الفريق التقدمي الذي وجه السؤال، يوسف بيزيد، إن المستشفى الإقليمي بالجديدة، يعرف “اختلالات كبيرة، تتصل في مجملها بسوء تسيير هذه المؤسسة الاستشفائية التي يفترض أن تقدم خدماتها ليس فقط لساكنة المدينة بل لعموم المواطنات والمواطنين القادمين إليها من مختلف مناطق الإقليم”.

وأضاف النائب نفسه، أن هذه الاختلالات، تتجلى في الخصاص المهول “في مجال الموارد البشرية بعد مغادرة أغلب الأطباء الاختصاصيين العاملين سابقا في هذا المستشفى (طب الأطفال، الطب النفسي، طب وجراحة العظام، طب وجراحة الدماغ وأطباء الأشعة…)”.

ومن ضمن الاختلالات أيضا، حسب بيزيد: “تمكين الطبيبة الوحيدة المختصة في الاشعة، من عطلتها السنوية لمدة شهر دون تعيين من يعوضها خلال فترة غيابها، بحكم كونها الوحيدة في هذا الاختصاص العاملة في هذا المستشفى، بل في إقليم الجديدة برمته”.

ونبه النائب البرلماني التقدمي، أن المؤسسة الاستشفائية، تعيش على وقع “احتقان كبير، بسبب التضييق على العاملين فيها بسبب نشاطهم النقابي”، متابعاً أنه تم خلق مناصب مسؤولية في المستشفى الإقليمي، “دون الأخذ بالاعتبار للقانون الداخلي للمستشفيات”.

وأوضح أن مجموعة من المقربين من المديرة، يتدخلون “في كل صغيرة وكبيرة في شؤون تسيير المستشفى، مما أدى إلى تدني خدماته لفائدة العموم، وتنامي مظاهر الزبونية والمحسوبية”، مسترسلاً أن شركات المناولة، لم تتوصل بـ”مستحقاتها المالية عن الخمس الأشهر الماضية”.

وطالب النائب البرلماني، وزير الصحة، بـ”إيفاد لجنة إدارية مركزية للتحقيق والتحري حول الأوضاع العامة في هذا المستشفى، وصياغة تقرير مفصل بشأن الاختلالات التي يعرفها، في افق اتخاذ ما ترونه مناسبا من أجل معالجتها، وتجويد الخدمات التي يقدمها للعموم المرتفقين والمرتفقات”، مسائلاً إياه عن الإجراءات التي سيتخذها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي