وضعت حزب “المصباح”، ملف الاختلالات التي يشهدها تدبير الزمن المدرسي المهدور، بعد تعليق الشغيلة التعليمية لإضراباتها، على طاولة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
جاء هذا، عبر سؤال برلماني وجهه رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية عبد الله بووانو، إلى الوزير شكيب بنموسى.
وقال بووانو في السؤال، إنه “بعد تعليق الإضرابات من طرف رجال ونساء التعليم، عملت مديرية المناهج بوزارة التعليم على تكييف الدروس في جميع الأسلاك استدراكا للزمن المدرسي”.
وأضاف: “ولكنها في مستوى الثالثة إعدادي تم حذف درس القضية الفلسطينية من الدروس، كما تم فرض تدريس الرياضيات والفيزياء باللغة الفرنسية دون ترك الخيار للتلاميذ”.
وواصل في هذا الصدد، “في حين أن مادة علوم الحياة والأرض فتم ترك الخيار بين العربية والفرنسية”، مسائلاً الوزير عن “الإجراءات التي ستتخذونها لمعالجة هذه الاختلالات؟”.
وعاش الموسم الدراسي الحالي على وقع احتقان غير مسبوق، استمر لحوالي 3 شهور، قبل أن تعلن الشغيلة التعليمية، تعليق الإضراب والعودة إلى حجرات الدراسة، بعد شروع الوزارة في إصدار التوقيفات عن العمل.
وبعد حوالي من الإعلان عن استئناف العمل، أعلنت مجموعة من التنسيقيات التعليمية، عن عودتها إلى الاحتجاج، بسبب استمرار قرارات التوقيف الصادرة في حق مجموعة من الأساتذة المضربين.
تعليقات الزوار ( 0 )