اختتمت أمس الجمعة بأكادير، فعاليات النسخة الثانية للدورات التكوينية لفائدة الحرفيين، بمشاركة أزيد من 250 مستفيد.
وتميز حفل اختتام هذا التكوين الذي جرى بحضور كاتب الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني لحسن السعدي، ورئيس جهة سوس ماسة، كريم أشنكلي، بتسليم شهادات المشاركة للمستفيدين من هذا البرنامج.
وقد تم تنظيم هذه الدورة التكوينية بمدينة المهن والكفاءات سوس ماسة، حيث شملت عدة ورشات منها ميكانيك السيارات، كهرباء السيارات، صباغة السيارات، اللحام، الحلاقة، الحلويات، نسج الزرابي، الطبخ، النجارة والفخار، فضلا عن تخصيص يوم تكويني لتطوير المهارات الحياتية.
وجرى إطلاق هذه المبادرة في العشرين من الشهر الجاري بهدف تعزيز المهارات التقنية والمهنية للصناع، وبالتالي تعزيز جودة منتجاتهم وتحسين قدرتهم التنافسية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز السيد السعدي أهمية هذه المبادرة التي مكنت خلال نسختين أكثر من 500 حرفي من تطوير مهاراتهم وخبراتهم في العديد من المهن والخدمات، من خلال استخدام المعدات والأجهزة التكنولوجية الحديثة، مشيرا إلى أن هذه الدورة التدريبية ستساهم في تعزيز القوى العاملة المؤهلة.
من جانبه، أشار نائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة، حسن المرزوقي، إلى أن هذا التكوين يندرج في إطار التزام الجهة بدعم وتعزيز مهارات الحرفيين، مؤكدا أن هذا النوع من المبادرات من شأنه أن يعزز اندماج المستفيدين بشكل أفضل في سوق الشغل.
للإشارة فإن هذه الدورة التكوينية تندرج في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة بين المجلس الجهوي لسوس ماسة و المديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة.
تعليقات الزوار ( 0 )