شارك المقال
  • تم النسخ

احتجاجات بالسراغنة بعد إغلاق مقاهي والحي الصناعي

أدى قرار عاملي ظهر يوم أمس الخميس بإغلاق المقاهي والمطاعم والحي الصناعي بقلعة السراغنة، إلى خروج احتجاجات أمام مقر عمالة الإقليم. وتسبب القرار الفجائي في حالة من الاستياء بين أصحاب المحلات بالحي الصناعي الذي ساروا في مسيرة احتجاجية رافعين شعارات تندد بالقرار العاملي.

ونزل هذا القرار كالصاعقة على عاملين بالمقاهي، حيت سيجد بعضهم نفسه بدون عمل، بينما وصف بعض أصحاب المحلات في الحي الصناعي القرار بـ”القاسي” و”المتسرع” على صفحاتهم بالحي الصناعي.

وجاء القرار العاملي بعدما سجلت مدينة قلعة السراغنة 17 حالة إصابة بفيروس “كورونا” يوم أمس، وقبلها بيومين 14 حالة أخرى، مما أعطى انطباعا وتخوفا من سرعة تفشي الفيروس التاجي بين المخالطين.

وكانت المدينة سجلت إصابات بين أطر طبية وتمريضية وعاملين بالمستشفى الإقليمي “السلامة”، كما سجلت بعض الأحياء الشعبية إصابات مؤكدة. وظهرت في بعض الجماعات الحضرية (سيدي رحال) والقروية (أولاد صبيح) إصابات مؤكدة،  الأمر الذي بث نوعا من الخوف بين السكان.

وسجلت الآونة الأخيرة تأخرا في استقبال نتائج التحاليل المخبرية، مما يزيد الضغط على الأطر الطبية في لجنة اليقظة الصحية وعلى أهالي المفحوصين. ومن المنتظر أن يفتح مستشفى الأمراض العقلية والنفسية أبوابه مرة أخرى لاستقبال الحالة المؤكدة في إطار التخفيف عن مستشفى بن جرير.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي