Share
  • Link copied

احتجاجات ومطالب ومطاردات أمنية.. هكذا خلد أساتذة مغاربة اليوم العالمي للمدرس

خاض أساتذة أطر وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، منذ صبيحة اليوم 5 أكتوبر وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، رفعوا خلالها شعارات منددة بعدم تمكينهم من الترقية وتغيير الإطار، إسوة بباقي زملائهم، وطالبوا بفتح باب الحوار وتمكينهم من حقهم العادل في الترقية وتغيير الإطار.

وانتقد الأساتذة في شعاراتهم وزارة التربية الوطنية محملينهم مسؤولية استمرار “الاحتقان الاجتماعي” في صفوف موظفي وزارة التربية الوطنية، ومطالبين  بوضع حد لهذا الاحتقان وفتح حوار جدي يفضي إلى تسوية هذا الملف.

وفي السياق ذاته،صرح مشارك في الاحتجاجات المنظمة أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط لـ”بناصا” أنه ” اليوم نحتج اليوم أمام مقر الوزارة بالرباط ، وفي نفس الوقت الوقت هناك احتجاج  3 أقطاب وذلك بقطب بمراكش والعيون ووجدة.” وأضاف أن “هذه الأشكال الاحتجاجية تأتي ، تأتي متزامنة مع إضراب وطني لمدة 3 أيام قابلة للتمديد، حيث ستجتمع أجهزة  التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات وستقرر هل سنوقف لاحتجاجات أم سنمددها”.

وأكد المتحدث أنه “خلال الأسابيع القليلة المقبلة إن لم تتم استجابة ستكون هناك أشكال احتجاجية أقوى، وجدد التأكيد أن مجمل هذه الاحتجاجات تأتي فقط من أجل استرجاع حقوق مسلوبة في قطاع التربية الوطنية، أجهزت عليها الوزارة، ومن أجل ضمان المساواة وتكافؤ الفرص.”

وأشار أنه لم “يتبقى لدينا خيار آخر غير الاحتجاج، رغم أن أول حريص على  مصلحة المتعلمين والزمن المدرسي هم نساء ورجال التعليم، فقبل احتجاجاتنا هذه وإضرابنا أصدرنا العديد من البلاغات والمراسلات والنداءات .. لكن دائما بدون آدان صاغية، أو إجابات بمناورات وردود متعنِّتة، لذلك لم يتبقى لنا إلا التصعيد”.

ولم تمر ساعات كثيرة، حتى تدخلت  قوات الأمن، بالعاصمة الرباط، لتفرِّق مظاهرة للأساتذة،  أمام مقر وزارة الترية الوطنية، وحاصرت المتظاهرين، قبل أن تمنعهم من الوقوف أمامها، ما دفع الأساتذة لتحويل وقفتهم إلى مسيرة.

وتدخلت قوات الأمن، بالقوة، بعد ذلك، لمنع احتجاجات الأساتذة، وتحول الاحتجاج لمطاردة بين قوات الأمن والمحتجين، وهي المطاردات التي لا زالت مستمرة، في وسط العاصمة الإدارية.

Share
  • Link copied
المقال التالي