شارك المقال
  • تم النسخ

احتجاجات للدكاترة المعطلين أمام البرلمان.. والسلطات الأمنية تتدخل لتفريق الوقفات

شهد مبنى البرلمان اليوم، تنظيم الاتحاد الوطني للدكاترة المُعطلين، لوقفة احتجاجية، طالبوا من خلالها بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، قبل أن تتدخل السلطات الأمنية وتقوم بتفريق الوقفات.

وقد خلف تدخل القوات الأمنية، بمجرد اجتماع الدكاترة المعطلين أمام مبنى البرلمان، رفضا واستنكارا من طرف المحتجين، الذين أبرزوا أن وقفتهم سلمية، حيث قام رجال الأمن بدفعهم بعيدا عن الساحة المقابلة للمؤسسة التشريعية.

واستنكر المشاركون في الاحتجاجات الوضعية التي تعيشها شريحة الدكاترة المعطلين، مُطالبين في حقهم في التوظيف، ومنددين بأن يكون مصير السنوات الطويلة التي قضوها في مجال البحث العلمي، هو البطالة.

وارتباطا بقرار اعتماد المناصب التحويلية للدكاترة، والتي تقصي حاملي الدكتوراه من غير الموظفين من عدد كبير من المباريات، سبق للدكاترة المعطلين أن راسلوا الحكومة والبرلمانيين، من أجل العمل على إيجاد حل لملفهم، ورفع الضرر الذي لحقهم، بسبب عدم إتاحة الفرصة لهم للاندماج في الوظيفة العمومية.

كما قد طرح الاتحاد الوطني للدكاترة المعطلين، مطلب الانتداب بالجامعات، مُبرزا أنه “يضم نخبة من أبناء الوطن الذين حصلوا على شهادة الدكتوراه في مختلف الشعب العلمية والأدبية والقانونية والتقنية، أفنوا أعمارهم في البحث العلمي، وأثروا المكتبة المغربية والعربية بمنشورات أكاديمية وازنة مشرفة جدا، ومنهم من له براءات اختراع موثقة باسمه، عانوا ومازالوا يعانون من عطالة مزمنة ولسنوات طوال بسبب سوء تدبير المرفق العام”.

ويتمسك الاتحاد في هذا الإطار بـ”مطلب الانتداب في الجامعات المغربية ومراكز البحث العلمي والإدماج في الوظيفة العمومية بما يتناسب والسلم الاستدلالي لشهادة الدكتوراه”، ويربط “إخلاء شوارع الرباط” بتحقيق هذا المطلب.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي