شارك المقال
  • تم النسخ

احتجاجات ترغم سلطات السراغنة على تمديد ساعات الإغلاق والعودة للتعليم الحضوري

أرغمت احتجاجات متواصلة للتجار والبائعين الجائلين وممثلي العديد من الأنشطة الخدماتية السلطات الإقليمية بقلعة السراغنة على تمديد ساعات الإغلاق إلى حدود العاشرة ليلا انطلاقا من يوم أول أمس الأربعاء.

واحتج ممثلو هذه الأنشطة لمدة ستة ايام متواصلة على قرار السلطات تحديد ساعات الإغلاق في السادسة مساء، الأمر الذي اعتبره المحتجون له تأثيرا سلبيا عليهم.

واشتكى المحتجون من كساد تجارتهم ومن عدم قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم اتجاه مموليهم، وأيضا على سداد الأكرية ومصاريف عوائلهم. ولجأ المحتجون إلى تنظيم مسيرات احتجاجية لمساءلة السلطات على صمتها اتجاه مطالبهم بتمديد ساعات العمل.

إلى ذلك اقترن يوم أمس من احتجاجات ممثلي القطاعات المتضررة بخروج قوي لمسيرة نسائية طالبت بتطبيق المذكرات الوزارية والشروع في التعليم الحضوري بالمؤسسات التعليمية بمدينة قلعة السراغنة التي كانت مسثتناة من هذا النمط التعليمي لوحدها داخل إقليم قلعة السراغنة.

واستنكر مدونون على صمت ممثلي جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ داخل لجنة القيادة لتتبع الدخول المدرسي طيلة هذه المدة، حيت عادوا لتغيير رأيهم إلى التعليم الحضوري بسرعة.

وكان الإقليم سجل إلى حدود يوم الأربعاء 1129 حالة مؤكدة تماثل للشفاء مها 796، وتتلقى العلاج 309، بينما يضم قسم الإنعاش 3 حالات وتوفي لحد الآن 21 شخصا بفيروس “كورونا”

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي