عادت الاحتجاجات ضد قرار الحكومة القاضي بإجبارية جواز التلقيح، على الموظفين غير المتوفرين على جواز صحي (جواز التلقيح) والقاضي بمنعهم من الولوج إلى الإدارات حيث يشتغلون، والاقتطاع من أجورهم في حالة لم يكونوا ملقحين، وضد استفحال الغلاء، والتضييق على الحريات النقابية.
المسيرات الاحتجاجية، التي شارك في الآلاف اليوم الأحد في عدد من المدن المغربية، نددت بقرار الحكومة إلزام الموظفين بالإدلاء بجواز التقليح، وتهديدهم بالاقتطاع من الأجر، فضلا عن رفضهم للزيادات في الأسعار والتضييق على الحريات النقابية.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية المنظمة بمدينة الدار البيضاءو مجموعة من الشعارات من قبيل “الشعب يريد اسقاط الجواز”، “هذا المغرب الجديد.. مغرب الغلا والتشريد”، مؤكدين عزمهم على مواصلة الخروج للشارع من أجل تعبيرهم عن الرفض لما تقوم به الحكومة التي يقودها عزيز أخنوش.
الاحتجاج دعت إليه الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، و“التنسيقية الوطنية للمغاربة الرافضين للتلقيح الإجباري”، والتي تقدم نفسها بأنها “هيئة حقوقية مستقلة هدفها الدفاع عن الحريات والحقوق الأساسية لجميع المغاربة الرافضين للتلقيح وكذا الرافضين للجرعات المعززة”؛ بدعوة المغاربة للخروج إلى الاحتجاج.
تعليقات الزوار ( 0 )