اندلعت صباح اليوم احتجاجات للفلاحين والكسابة بسيدي بنور، وذلك كرد فعل على قرار وصفوه بـ”الخطير والتعسفي”، بعد نقل السوق الأسبوعي إلى جماعة المشرك في سوق جديد يسمى الطويلعات يبعد بـ20 كيلومتر عن مدينة سيدي بنور، وحسب المحتجين، فإن مسؤولية نقل السوق الأسبوعي يتحملها برلماني بالمنطقة يرأس جمعية للفلاحين، وينتمي لأحد أحزاب الأغلبية الحكومية.
ولوحظ هذا الصباح، وفي اليوم الأول من افتتاح هذا السوق تجمعات كبيرة للفلاحين والكسابة الذين يقدمون حجج مختلفة لرفض هذا القرار، منها أن السوق بعد نقله لم يعد للفقير والغني معا، وإنما بات للأغنياء فقط، واشتكى العديد من الكسابة من تعرض حيواناتهم للكسر نتيجة أرضية السوق غير الصالحة التي يبدو أنها أُعدت بمواد صلبة لم تستطع الأبقار والأغنام السير فوقها.
ومن المعروف، أن السوق الأسبوعي بسيدي بنور له دلالة اقتصادية واجتماعية وسيكولوجية كبيرة لدى الساكنة والفلاحين والكسابة، وقد كان يجب على المسؤولين المحليين والوزارة المعنية دراسة كافة الجوانب والقيام بحملة تحسيس تشرح للسكان والفلاحين والكسابة سبب نقل هذا السوق في هذا الظرف الصعب.
تعليقات الزوار ( 0 )