شارك المقال
  • تم النسخ

احتجاجات العاملين في الحمامات بقلعة السراغنة

احتج أمس الثلاثاء العشرات من العاملين بالحمامات بمدينة قلعة السراغنة، بعد أن استثنتهم السلطات الإدارية من استئناف أنشطتهم، وتركت العشرات منهم عرضة للتشرد وامتهان حرف أخرى بعيدة عن ما تعودوا مزاولته.

وحمل المحتجون أعلاما وطنية في مسيرة راجلة مطالبين السلطات بإنهاء سياسة صم الآذان التي تنهجها اتجاه مطالبهم بإعادة فتح الحمامات التي تعد مصدر رزق العشرات من الأسر. كما طالبوا المسؤولين في العمالة والباشوية بالاستماع إلى مطالبهم.

ويشكو المحتجون من كون الحمامات هي الفضاءات الوحيدة التي تستثنيها سلطات قلعة السراغنة، دون مراعاة لحجم الضرر الذي لحقهم منذ تفشي كوفيد19، وفي غياب أي دعم يمكن يحد من حجم معاناتهم.

وتتوفر مدينة قلعة السراغنة على عشرات الحمامات تشغل أزيد من 200 شخص، بما يعني إعالة ما يقارب من 200 أسرة، وجدت نفسها بدون دخل بسبب غياب تصور من السلطات لكيفية تدبير الجائحة التي قضت على أرزاق فئات كثيرة.

وكانت عمالة قلعة السراغنة شهد مند حوالي أسبوع احتجاجات عارمة من منتسبي العشرات من الأنشطة المهيكلة وغير المهيلكة طالبت بتمديد ساعات الإغلاق، وانتزع المحتجون التمديد إلى حدود العاشرة ليلا، بعد أن كان محددا في السعة السادسة لأغلب الأنشطة الحرفية والتجارية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي