بعد قرابة 48 ساعة من قرار الحكومة بفتح الحدود جزئياً على التراب الوطني، يلتقي مهنيو القطاع السياحي اليوم الجمعة مع السلطات المعنية لإنعاش القطاع الرئيسي للاقتصاد المغربي.
وذكرت مصادر مطلعة أن الاجتماع الطارئ، زوال اليوم، سيجمع وزيرا الداخلية والفلاحة فضلا عن وزيرة السياحة نادية فتاح العلوي بحضور المجلس الوطني للسياحة والمجالس الإقليمية للسياحة إضافة إلى المهنيين السياحيين الآخرين.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه من المقرر أن ينعقد اللقاء في مقر ولاية الرباط، من أجل تدارس تدابير الدعم والانتعاش لهذا القطاع الرئيسي للاقتصاد الوطني.
وكان الإعلان عن إعادة فتح جزئي للحدود أدى إلى إضعاف آمال المهنيين السياحيين الذين كانوا يعتمدون على عودة السياح ومغاربة العالم لإنقاذ القطاع خلال الجزء المتبقي من فصل الصيف.
وشهد قطاع السياحة في المغرب خسائر كبيرة، حيث عرفت نسبة تراجع عدد السياح خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، 45 في المائة، إضافة إلى تراجع نسبة المبيت في الفنادق السياحية خلال فترة وباء كورونا إلى نحو 90 في المائة.
وأطلقت وزارة السياحة حملة ترويجية استباقية استمرت طوال مدة الحجر التي قاربت 3 أشهر، للتعريف ببعض الوجهات السياحة الداخلية، بهدف “إعادة الروح” إلى أحد أكثر القطاعات تضررا من الجائحة.
وفي الوقت الذي تراهن فيه الحكومة على السياحة الداخلية، يرى عدد من النشطاء أن الأمر يقتضي إعادة النظر في الأسعار المرتفعة، وتحسين الخدمات.
تعليقات الزوار ( 0 )