Share
  • Link copied

اجتماع بطانطان للوقوف على حالة تموين الأسواق خلال رمضان

شكل موضوع ” حالة تموين الأسواق المرتقبة خلال شهر رمضان بإقليم طانطان” محور اجتماع عقد أمس الجمعة بمقر عمالة إقليم طانطان، وذلك في إطار الإستعدادات لهذا الشهر الفضيل .

وشدد عامل الإقليم ،عبد اللطيف الشاذلي، على ضرورة اتخاذ كافة التدابير للتوفيق بين العرض والطلب ومراعاة القدرة الشرائية للمواطنين خلال هذا الشهر الفضيل، وكذا تعزيز الرقابة الصحية لاحتواء إنتشار فيروس كورونا، مؤكدا بالمناسبة ، توفر المواد الغذائية بالقدر الكافي في الأسواق.

ودعا العامل الى ضرورة تنسيق العمل بين مختلف المصالح المحلية المعنية، قصد القيام بعمليات التواصل وتحسيس المهنيين والتجار بضرورة احترام القوانين والأنظمة الجاري بها العمل في مجال الأسعار والجودة، مع التوصية بخلق لجان إقليمية للتتبع خلال شهر رمضان الأبرك.

من جهته قال السالك مجبر رئيس قسم الشؤون الإقتصادية و التنسيق بالنيابة بعمالة إقليم طانطان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الإجتماع يأتي بعد الإجتماع التنسيقي لوزارة الداخلية، الذي ترأسه وزير الداخلية، مع ممثلي القطاعات الحكومية و الوزارية المعنية، بهدف ضمان تموين الأسواق الوطنية، بالمواد الأساسسة التي يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان.

و أبرز أنه تم الإجماع، خلال هذا الاجتماع، وحسب المعطيات التي أدلى بها رؤساء القطاعات المعنية، على توفر المواد الغذائية التي يكثر عليها الإستهلاك خلال شهر رمضان بالإقليم، و إستقرار أسعارها .

وأشار في هذا السياق الى أنه من المرتقب أن تعرف أسعار الحبوب و القطاني انخفاضا في أسعارها خلال شهر رمضان، وذلك بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المملكة .

وأضاف أنه سيتم وضع برنامج للمراقبة خاص باللجان الإقليمية، للوقوف على سلامة و جودة المنتجات الغذائية مع الحرص على استجابتها لشروط السلامة الصحية، و ضمان بقاء في مستوياتها الإعتيادية.

كما سيتم، وفق المسؤول، تفعيل أرقام للتواصل مع شكايات المواطنين، للتبليغ عن أي خلل أو ممارسات غير مشروعة، و التجاوب معها في إطار اللجان الإقليمية.

أما يونس فرح عن مصلحة الإصلاحيات و الدعم في مديرية الفلاحة بطانطان، فأكد أن المؤشرات والتوقعات الميدانية تشير الى أن أسعار الخضر و الفواكه مستقرة و في متناول المواطن بالإقليم .

حضر الاجتماع رؤساء المصالح الخارجية وكذا المنتخبون و جمعيات التجار و الحرفيين.

Share
  • Link copied
المقال التالي