افتتحت الخميس في ديامنياديو بالقرب من العاصمة السنغالية دكار أعمال الاجتماع الثاني للدول الأطراف في المنتدى العالمي التاسع للمياه، المقرر عقده في مارس 2022 في السنغال، بحضور البلدان الشريكة بما في ذلك المغرب.
ويمثل هذا الاجتماع التحضيري الثاني والأخير فرصة لتعبئة الفاعلين السياسيين ومختلف المعنيين بقضايا المياه وفتح ناقشات حول الموضوعات المركزية والشاملة التي سيتم تناولها خلال المنتدى العالمي.
كما يهدف الاجتماع المنظم من قبل السنغال والمجلس العالمي للمياه، تنسيق العمل الذي تم إنجازه في الأشهر الأخيرة من خلال مجموعات العمل الموضوعاتية مع القطاعات السياسية الرئيسية الأربعة (الوزارية والبرلمانية والسلطات المحلية والإقليمية ومنظمات الأحواض).
ويستمر الاجتماع يومين سيتم خلالهما مناقشة عمل ومقترحات مجموعات العمل وحصر البرنامج النهائي للمنتدى من قبل اللجنة التوجيهية الدولية للمنتدى العالمي التاسع للمياه.
وتميز حفل افتتاح هذا الاجتماع بعدة مداخلات لكل من عبد الله سين، الأمين التنفيذي للمنتدى التاسع للمياه، وممثل عمدة داكار، سيرين مباي ثيام، ووزير المياه والصرف الصحي السنغالي، باتريك لافاردي، والطالب برادة ، سفير المغرب بالسنغال.
وأكد السفير المغربي في مداخلته مشاركة المغرب بكل فعالية في النسخة التاسعة لمنتدى دكار من خلال عدة أنشطة أبرزها إقامة “جناح للمغرب” بما يعكس العلاقات المتميزة بين المغرب والسنغال.
وذكر بأن المغرب هو أول بلد ينظم المنتدى العالمي للمياه (مراكش 1997) وجائزة الحسن الثاني للماء التي ستمنح في منتدى دكار.
وسيعقد المنتدى العالمي التاسع للمياه، في دكار في الفترة من 21 إلى 26 مارس، تحت شعار “الأمن المائي من أجل السلام والتنمية”.
وينظم هذا الحدث الاستراتيجي كل ثلاث سنوات من قبل المجلس العالمي للمياه والبلد المضيف منذ العام 1997، وتشارك فيه العديد من الجهات الفاعلة (السياسية والمؤسسية والمانحين والقطاع الخاص والمنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة في مجال التنمية والمنظمات الدولية، والوكالات والجهات الفاعلة في مجال البحث والتعليم.
يذكر أن المنتدى العالمي الثامن للمياه عقد في الفترة من 18 إلى 23 مارس 2018 في برازيليا.
تعليقات الزوار ( 0 )