انعقد الجمعة بالداخلة، اجتماع لتتبع العقد الجهوي لتنزيل مشاريع خارطة الطريق السياحية 2023-2026، وذلك بحضور العديد من المسؤولين والفاعلين في القطاع.
وشكل هذا الاجتماع الأول للجنة تتبع العقد الجهوي لتنزيل مشاريع خارطة الطريق السياحية 2023-2026، الذي ترأسه والي جهة الداخلة وادي الذهب، عامل إقليم وادي الذهب، علي خليل، فرصة لمناقشة التقدم المحرز في المشاريع المبرمجة في إطار خارطة الطريق المذكورة.
ويشكل العقد الجهوي لتنزيل مشاريع خارطة الطريق السياحية، الذي رصدت له ميزانية تقدر ب 254 مليون درهم، موضوع شراكة بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وولاية جهة الداخلة وادي الذهب ومجلس الجهة والجمعية المغربية للهندسة السياحية (SMIT) والمكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT).
وأشار المندوب الاقليمي للسياحة بالداخلة، محمد السباعي، في تصريح للصحافة، إلى أن هذا اللقاء شكل فرصة لعرض أهم المشاريع المبرمجة على المستوى الجهوي في إطار خارطة الطريق السياحية، والتأكيد على الخطوات التي تم اتخاذها من أجل تنزيلها على أرض الواقع، وكذا المقترحات الرامية لكسب الرهانات المطروحة بهذا الشأن.
وأضاف السباعي أيضا أن المشاريع المبرمجة من شأنها أن تعزز وتنوع العرض السياحي لجهة الداخلة-وادي الذهب، وبالتالي تساهم في خلق فرص الشغل بالجهة.
من جانبه، أشار رئيس المجلس الجهوي للسياحة، أحمد عبد اللاوي إلى أن تنزيل مشاريع خارطة الطريق السياحية هذه، سيمكن من تعزيز الاستثمار وتحسين فرص التشغيل والترويج للمنتوج السياحي للمنطقة. وتابع السيد عبد اللاوي أن قطاع السياحة في الداخلة وادي الذهب يتطور بوتيرة مستدامة، على غرار باقي جهات المملكة، داعيا إلى تضافر الجهود لدعم تنمية هذا القطاع الواعد.
وبهذه المناسبة، قدم المندوب الإقليمي للسياحة بالداخلة، عرضا استعرض فيه حالة التقدم المحرز في مختلف المشاريع المبرمجة، مشيرا في هذا الصدد إلى إحداث شركة التنمية الجهوية السياحية، وبرنامج دعم المقاولات السياحية المتوسطة والصغرى والصغيرة جدا، وبرنامج التنمية المندمجة للسياحة الطبيعية والقروية بالجهة، وكذا إحداث أكاديمية لرياضة التزلج على الماء بمدينة الداخلة، بالاضافة إلى مخطط الترويج الجوي للجهة.
كما حضر هذا الاجتماع، على الخصوص، عامل إقليم أوسرد، محمد رشدي، ومنتخبون وأعضاء اللجنة المكلفة بتتبع العقد الجهوي لتنزيل مشاريع خارطة الطريق السياحية 2023-2026.
وشارك أيضا في هذا اللقاء، عبر تقنية التناظر المرئي، ممثلون عن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي و التضامني، والجمعية المغربية للهندسة السياحية والمكتب الوطني المغربي للسياحة.
تعليقات الزوار ( 0 )