احتج المئات من تجار السوق الأسبوعي والباعة الجائلين وأصحاب المحلات زوال الإثنين، على قرارات السلطات الإقليمية باستمرار إغلاق السوق الأسبوعي “الإثنين”، وإغلاق عشرات المحلات التجارية خاصة بالمقاطعة الثانية بإقليم قلعة السراغنة.
ورفع المحتجون الذي نظموا مسيرة إلى أمام مقر عمالة قلعة السراغنة على متن الشاحنات والسيارات والدراجات، شعارات تندد بالسلطات الإقليمية وتصفها باللامبالاة بمعاناة التجار والحرفيين وغيرها من الفئات الأخرى. وكانت السلطات الإقلمية أغلقت الأسواق الأسبوعية بالإقليم منذ ستة أشهر، ولم تسمح بعودة إلا إثنين فقط بجماعتين قرويتين.
وندد المحتجون القادمون من مناطق عديدة بالقرارات التي أثرت على تجارتهم وزادت من كسادها في ظل ركود اقتصادي كبير بالإقليم، نظرا لحالة الجفاف القاسية التي تخيم عليه.
وفي الوقت الذي كان هؤلاء يصبون جام غضبهم من خلال الشعارات على السلطات الإقليمية، كانت مسيرة أخرى قادمة من بلدية العطاوية. وقد وضعت أجهزة الأمن في حالة تأهب للتصدي للمحتجين أمام مقر عمالة قلعة السراغنة.
ويقارن هؤلاء المحتجون بين مدينة قلعة السراغنة ومدنا أخرى تشهد تفشيا أكبر لفيروس “كوفيد19″، لكن قرارات الإغلاق والتوقف عن الأنشطة هي أشد وأقسى في مدينة القلعة.
وتلزم السلطات الترابية بقلعة السراغنة الباعة الجائلين بالتوقف عند الرابعة بعد الزوال، كما قلصت عمل جميع الأنشطة والفضاءات العمومية إلى حدود السادسة مساء، فيما يغلق تجار المواد الغذائية على الساعة الثامنة مساء.
تعليقات الزوار ( 0 )