Share
  • Link copied

اتهمته بتغذية مخاوف المواطنين من حكومة بديلة.. مؤسسة تابعة لـ”PP” تلقي باللوم على “VOX” في انتصار اليسار الانتخابي

ألقت مؤسسة التحليل والدراسات الاجتماعية (FAES)، التي يرأسها الرئيس السابق لحزب الشعب ورئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، خوسيه ماريا أزنار، باللوم في ما حدث على “فوكس”.

وقالت المؤسسة، وفق ما نشرته “elpais”، إن حزب العمال الاشتراكي تمكن من حشد جزء من ناخبيه، بفضل فوكس، الذي كثل بدقة كبيرة كل ما أراد الاشتراكيون ترويجه لنشر الخوف وسط المواطنين من حكومة بديلة”.

وشددت المؤسسة أنه لا يمكن لجميع الأخطاء وأوجه القصور التي ارتكبت في حملة حزب الشعب، أن تعادل في تأثيرها الدور الذي لعبته حملة “فوكس”، في رفع عدد المصوتين على حزب العمال الاشتراكي.

واعتبرت المؤسسة، أن حزب الشعب فاز في الانتخابات، ولكن حزب العمال بإمكانه تشكيل الحكومة بتحالف مع أطياف اليسار، وبدعم من حزب يقوده انفصالي هارب من العدالة هو بويجديمونت.

ونبه المصدر إلى أن العدالة تستعد لتنشيط مذكرة توقيف دولية في حقه، مردفةً أن فرضة حكومة “فرانكشتاين” الجديدة، في إشارة إلى صريحة تشبه أي حكومة محتملة بقيادة اليسار، بـ”المسخ”.

وشددت المؤسسة على أن الحزب الشعبي لديه أسباب لخيبة الأمل، “لكن ليس للتثبيط”، متابعةً: “الحزب وصل إلى 8 ملايين صوت، وراكم سلطة إقليمية كبيرة، ويهيمن على مجلس الشيوخ بأغلبية مطلقة”.

وأوضح أن الزعيم الحالي للحزب، يمكنه مواصلة الإضافة، وسيكون الصوت المعقول في خضم نشاز كتلة يسارية تفترض بطبيعة الحال تكليف نفسها لتشكيل الحكومة، بتأييد من “هارب”.

وطالبت المؤسسة، بإعادة الانتخابات، لأن الحزب الشعبي هو “القوة السياسية الأولى” في البلاد، متابعاً أنه في حال أتيحت للإسبان فرصة للتصويت مرة أخرى، “فسيكون حزب الشعب مستعداً”.

Share
  • Link copied
المقال التالي