أصدرت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بيانا استنكرت فيه ما وصفته بـ “اعتداء قائد قيادة واركي على عون سلطة برتبة “مقدم” أثناء مزاولته لمهامه، وبناء على ما تم تجميعه من معطيات أكدت نقل عون السلطة لمستشفى السلامة الإقليمي لتلقي العلاج جراء الاعتداء عليه”.
واعتبرت الجمعية في البيان الذي اطلعت “بناصا” على نسخة منه، “ما صدر عن القائد المذكور شططا في ممارسة السلطة الإدارية مهما كانت الأسباب”، مدينة ما وصفته بـ”السلوكات الشاذة لبعض رجال السلطة واللجوء لتعنيف المواطنين مستغلين قانون الطوارئ الذي فرضته الجائحة”.
ودعت الجمعية، وفق البيان، “بكشف الحقيقة كاملة من طرف السلطة الإقليمية التي دخلت على خط القضية على الفور عوض طي الملف، وفتح تحقيق شفاف ونزيه حول أسباب الاعتداء خصوصا بعد تسرب أخبار عن رفض عون السلطة التوقيع على وثائق إدارية”.
كما طالب، يضيف البيان ذاته، بـ”ترتيب الجزاء اللازم في حق القائد في حال ثبوت ممارسة الشطط في استعمال السلطة عوض تطبيق القانون، وضمان حقوق عون السلطة وحمايته من ضغوطات رؤسائه حيث شوهد رئيس الدائرة يلاحقه بمستشفى السلامة للضغط على الضحية”.
وخلص بيان الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، إلى “مطالبة عامل الإقليم بالتدخل الفوري لفتح تحقيق في الواقعة وضمان حماية صغار الموظفين، وتغليب منطق الحكمة والروية وحسن التواصل والاستماع للآخر”.
تعليقات الزوار ( 0 )