شارك المقال
  • تم النسخ

اتهامات تلاحق عصابة الاتجار في المخدرات ولوبيات الجريمة المنظمة باستهداف والي أمن تطوان

لجأت عصابات الاتجار في المخدرات ولوبيات الجريمة المنظمة، والاتجار بالبشر، إلى حرب الإشاعة عبر الترويج للأكاذيب من أجل التشكيك في مهنية بعض رجال الأمن بالشمال.

وذكرت مصادر مطلعة لجريدة “بناصا” أن والي أمن تطوان، محمد الوليدي، تم استهدافه بحرب الإشاعة ونسل الرويات التي باتت “مشروخة والتي استعملت سابقا ضد رجالات الإدارة العامة للأمن الوطني، والتي تتغذى من الحرب النفسية باختلاق سيناريوهات بئيسة”.

واعتبر مصدر “بناصا” أن هذه “المناورات والدسائس لا تنطلي على أحد، و قد سبق تجريبها ضد شخصيات أمنية تشغل مختلف المواقع ولم تنجح”.

وشدد المصدر ذاته على مسيرة محمد الوليدي المهنية وسيرته المتميزة والتي “أهلته للحفاظ على ثقة المديرية العامة للأمن الوطني من خلال ترقيته إلى رتبة والي أمن، استنادا للمؤشرات الأمنية المتميزة المسجلة بمدينة تطوان باعتبارها موقعا متميزا بتحديات خاصة بمنطقة الشمال”.

واعتبر نفس المصدر أن استهداف الوالي محمد الوليدي، “حلقة من مسلسل ضرب جهاز المديرية العامة للأمن الوطني التي ضيقت الخناق على الخارجين على القانون”.

وأضاف المتحدث بأن الاتهامات التي يُروج لها من قبل جهات معادية لاستقرار المغرب ووحدته الترابية، تتغيا النيل من شخصية أمنية كبيرة بجهة الشمال، ويتعلق الأمر محمد الوليدي، والي أمن تطوان، والذي بصم على تجربة كبيرة وأداء متميز أداء خدمة لوطنه وثوابته على  مدى  ثلاثين سنة بكل مناطق وجهات المملكة، قبل أن يتولى قيادة المنظومة الأمنية بالشمال المغربي الذي يتميز بخصوصيات متفردة على صعيد المملكة تتطلب مقاربات أمنية خاصة لمواجهة مافيات تهريب المخدرات التي اضطرت إلى تغيير وجهاتها وإنتاج الأكاذيب والافتراءات للنيل من سمعة  المسؤولين الامنيين بالمنطقة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي