شارك المقال
  • تم النسخ

اتفاق مغربي إسباني ينهي معاناة عاملات الفراولة بـ”هويلفا”

ستبدأ أكثر من 7000 عاملة في حقول الفراولة لا يزلن عالقات في مقاطعة هويلفا جنوبي إسبانيا بسبب تفشي فيروس كورونا وإغلاق الحدود الدولية، بالعودة إلى المغرب تدريجيا ابتداء من هذا الأسبوع بعد اتفاق أتمته الحكومة المغربية مع نظيرتها الأندلسية في الساعات الأخيرة من ليلة أمس.

وذكرت تقارير إعلامية إسبانية هذا الصباح، أن الإدارة الأندلسية ستتولى مسؤولية إخضاع العاملات المغربيات لاختبارات PCR المطلوبة من الأجهزة الصحية في المملكة للقادمين إلى المغرب عبر الرحلات الجوية أو البحرية.

وأضافت التقارير أن الاختبارات المقدر ظهور نتائجها ما بين 24 و72 ساعة ستجرى ابتداء من اليوم على الدفعة الأولى المغادرة غدا، عن طريق مجموعة من الرحلات البحرية بين مينائي هويلفا وطنجة عبر عبارتين استأجرتهما الحكومة المغربية خصيصا لهذه العملية.

وأشارت ذات المصادر، أن العالقات سيرحلن عبر حافلات إلى ميناء المغادرة ببروتوكولات صحية صارمة، حيث سيتم تحميلهن على العبارة المقابلة إلى وجهتهن، إذ قررت الحكومتان تسيير رحلات مباشرة ما بين مينائي هويلفا وطنجة رغم عدم وجود خط بحر مباشر بينهما، بغية تسهيل عملية الإعادة ومرور الرحلة في أحسن ظروف صحية ممكنة، تدخل فيها إلزامية ارتداء الأقنعة الواقية، وإعمال خاصية التباعد الاجتماعي وقياس درجات حرارة العاملات قبل وأثناء وبعد كل رحلة.

وتأتي عملية إعادة العاملات إلى وطنهم، نتيجة أسابيع من المفاوضات بين الحكومة المغربية، ممثلة بسفيرة المملكة في إسبانيا كريمة بنيعيش من جهة والسلطات الإسبانية ومجموعة مزارع الفراولة من جهة أخرى، بعد نحو شهرين من المعاناة عاشتها العاملات المغربية بإسبانيا، إثر تفشي وباء كورونا وعدم قدرتهن العودة إلى المغرب رغم انقضاء فترة العمل الموسمي شهر ماي الماضي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي