Share
  • Link copied

اتفاقية شراكة لتعزيز ثقافة البورصة في المدارس والجامعات المغربية

وقع صباح اليوم الجمعة سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وكمال مقداد، رئيس مجلس إدارة بورصة الدار البيضاء، على اتفاقية شراكة تهم تعزيز الثقافة المالية لدى الطلبة، وذلك بحضور طارق الصنهاجي، المدير العام لبورصة الدار البيضاء، والسيدة نزهة حياة، رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، وكذا عدد من رؤساء الجامعات ومسؤولين ماليين.

الاتفاقية المهمة التي تم التوقيع عليها خلال حفل احتضنته مدينة الدار البيضاء تهم ثلاثة محاور وتتعلق بالتكوين في الثقافة المالية عن طريق مد الطلبة بموارد بيداغوجية رقمية وتنظيم تكوينات إشهادية في مجال المالية، تم تطويرها من طرف المعهد البريطاني للأوراق المالية والاستثمار “The Chartered Institute For Securities and Investment”.

كما تتعلق محاور الاتفاقية بالترويج لســوق الأوراق المــــالية من خلال إنشـــــاء “غرف تداول” داخل المؤســسات الجامعية وتنظيم “قافلة مدرسة البورصة” ومسابقة التدبير الافتراضي للحوافظ “Stock Market Awards”، ثم تشجيع البحث من خلال تنظيم جائزة بورصة الدار البيضاء لأفضل عمل بحثي.

وفي تصريح صحفي أكد سعيد أمزازي أن “هذه الشراكة هي استمرار للإجراءات والتدابير التي انخرطت فيها الوزارة والجامعات لتزويد الطلبة المغاربة بالموارد البيداغوجية والأدوات الديداكتية اللازمة لتمكينهم من الاندماج بشكل أفضل في سوق الشغل، وقال أمزازي أن التكوينات الإشهادية التي توفرها واحدة من أكبر المنظمات الدولية في المالية والاستثمار تشكل، بلا شك، فرصة رائعة لطلبة المدارس والجامعات للاطلاع على أحدث التوجهات في التربية المالية”.

من جانبه، أبرز كمال مقداد قائلاً: “نعمل منذ أكثر من 20 سنة، من خلال مدرسة البورصة، على تعميم الثقافة المالية في مختلف جهات المغرب. اليوم، يسعدنا توقيع شراكة هيكلية مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي من أجل تعزيز ثقافة البورصة في الجامعات المغربية … من خلال المبادرات المنصوص عليها في هذه الشراكة، سيكون طلبة الجامعات أكثر انفتاحًا على عالم البورصة وسيتمكنون من الاستفادة من خبرات وتجارب حية لا سيما في مجال التكوين والبحث المتعلقين بأسواق المال والأسهم”.

Share
  • Link copied
المقال التالي