تم التوقيع، أمس الثلاثاء بالرشيدية، على اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، وكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، لتطوير البحث التربوي والعلمي.
وتحدد هذه الاتفاقية، التي وقعها مدير الأكاديمية، السيد علي براد وعميد كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، مولاي إبراهيم سدرة، الإطار العام للتعاون والتنسيق بين الطرفين من أجل تطوير البحث التربوي والعلمي وجعله ميسرا لخدمة التمدرس بالجهة وتجويد التعلمات بمختلف المؤسسات التعليمية.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى وضع إطار قانوني وتنظيمي للتعاون بين الجانبين على قاعدة تكثيف جهودهما وتسخير إمكانياتهما البشرية واللوجستيكية لبلوغ الأهداف المرجوة.
وتتضمن مجالات التعاون تنظيم دورات تكوينية للأطر التربوية والإدارية، والمساهمة في دمج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية وتقوية نظم وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، وتنظيم ندوات ولقاءات علمية، وتبادل الزيارات والخبرات لفائدة الطلبة المتدربين.
وتنص الاتفاقية على التزام الطرفين، على الخصوص، بتشكيل لجان مشتركة لضمان التنسيق المستمر، وتبادل الخبرات والتجارب والمعطيات بهدف تحسين الخدمات التربوية بالمؤسسات التعليمية بالجهة، والتنسيق لتحديد الرؤى المتعلقة بإعداد الدراسات والأبحاث الميدانية.
وتلتزم الأكاديمية، بموجب هذه الاتفاقية، على الخصوص، بإعداد وتنزيل برنامج العمل المتفق عليه، ووضع استراتيجية للبحث العلمي والتربوي في المجالات التي تدخل ضمن الاتفاقية، وتسيير وتدبير الوسائل والامكانيات الموضوعة رهن إشارة الأكاديمية في سياق هذه الاتفاقية في إطار الحكامة الجيدة.
وتلتزم كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية بالمساهمة في توفير الدعم المالي واللوجستيكي لتنفيذ البرنامج السنوي المتفق عليه، وذلك عبر تعزيز وتطوير البحث العلمي والتربوي ووفق ما هو محدد في البرنامج المتفق عليه، والمساهمة في تنظيم دورات تكوينية للأطر التربوية والإدارية بالجهة، والتعاون في تنظيم ندوات ولقاءات علمية وفق البرنامج المحدد بين الجانبين.
تعليقات الزوار ( 0 )