شارك المقال
  • تم النسخ

اتفاقية شراكة لإحداث المتحف الوطني لكرة القدم

وقعت المؤسسة الوطنية للمتاحف والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الاثنين 28 مارس 2022، بالرباط، اتفاقية شراكة من أجل إحداث وتدبير المتحف الوطني لكرة القدم.

تهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى خلق إطار للتعاون والشراكة من أجل إحداث وتدبير المتحف الوطني لكرة القدم بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.

وقال فوزي لقجع، في تصريح للقناة الإخبارية “M24″، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مركب محمد السادس، يعتبر أحد أفضل الفضاءات في عالم كرة القدم، مضيفا أن إحداث متحف وطني لكرة القدم مشروع تطلب حوالي سنة من العمل مع فريق متخصص، بهدف تسليط الضوء على تاريخ كرة القدم الوطنية الذي بدأ سنة 1906.

وأوضح لقجع أنه سيتم استعراض تاريخ كرة القدم الوطنية من خلال عرض صور فوتوغرافية وتحف تتعلق بكرة القدم.

وأشار لقجع إلى أن المتحف سيوفر لجميع الأجيال، وخاصة الشباب، فرصة للتعرف على إنجازات لاعبي كرة القدم المغاربة، وقال: “ينبغي توطيد هذه النجاحات حول هذا الجيل الجديد لبناء مستقبل أفضل”.

وفي سياق ذي صلة، أكد مهدي قطبي أن هذه الشراكة تندرج في إطار دينامية “استثنائية”، تبرز التاريخ الرياضي للمملكة، “الذي يظل، ربما، غير معروف لدى جيل الشاب”، وذلك بغرض إحياء ذاكرة كرة القدم الوطنية.

وفي ما يتعلق بخصوصية المتحف الوطني لكرة القدم، الذي يستعرض مختلف مظاهر كرة القدم الوطنية، اعتبر رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف أن الأمر يتعلق بـ”مشروع ناجح ومدروس بشكل جيد”.

وبعد أن رحب بهذه الشراكة، أعرب مهدي قطبي عن سعادته للرغبة في الاستفادة من خبرة المؤسسة الوطنية للمتاحف، فضلا عن مواردها البشرية لتدبير وحفظ ذاكرة كرة القدم الوطنية.

ويعكس إحداث المتحف الوطني لكرة القدم، الذي سيقام على مساحة 2100 متر مربع، العناية المتواصلة التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمحافظة، وتثمين الموروث التاريخي والحضاري والرياضي للمملكة المغربية.

ويندرج إحداث هذه المعلمة في إطار الجهود التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لحفظ الذاكرة الكروية الوطنية وتثمين رصيدها التاريخي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي