اتفاقية جديدة تستهدف الترويج لمدن المملكة.. المغرب يسعى لمواصلة تعزيز مكانته كوجهة سياحية رائدة لدى الإسبان

يسعى المغرب لمواصلة تعزيز مكانته كوجهة سياحية رائدة لدى الإسبان، من خلال توقيع عقد جديد مع إحدى الشركات الشهيرة في المملكة الإيبيرية.

وقع المكتب الوطني المغربي للسياحة، اتفاقية مع شركة “Ávoris Corporación Empresarial”، لتعزيز تدفق السياح الإسبان إلى المملكة.

وتهدف هذه الاتفاقية، حسب بيان لمكتب السياحة، الممتدة لثلاث سنوات، إلى الترويج للمعالم السياحية المغربية، مثل مدينة مراكش، والمناظر الطبيعية الجبلية في الأطلس وشواطئ الصويرة والصحراء الكبرى.

وأوضح المكتب، أن هذا التعاون، الذي أبرم في المعرض الدولي للسياحة “فيتور”، سيسمح بتصميم “حملات مشتركة لوضع المغرب كوجهة مرجعية للمسافرين الإسبان، الذين يراهنون على تجارب أصيلة ومستدامة”.

وقالت تقارير إعلامية إسبانية، إن الاتفاقية، تعمل على الترويج لأماكن مثل “لؤلؤة المحيط الأطلسي المغربي المعروفة، وهي الصويرة، التي تتميز بمدينتها العتيقة المحمية بالأسوار، والمدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

واسترسلت التقارير الإسبانية، أنه بالإضافة إلى التجول في المدينة، التي تبرز فيها المباني ذات الواجهات البيضاء والأبواب الزرقاء، تعد الشواطئ واحدة من مناطق الجذب السياحي الرئيسية، إلى جانب إمكانية ممارسة الرياضات المائية مثل ركوب الأمواج، أو ركوب القوارب الشراعية.

وفي هذا السياق، أبرزت المصادر، أن شاطئ سيدي كاوكي يقع على بعد 26 كيلومترا من المدينة، وهو شاطئ طويل من الرمال الناعمة، متابعةً أنه رغم قربه من الصويرة، يستغرق الوصول إليه أكثر من نصف ساعة بسبب حالة الطريق، كما أن المنطقة تضم عدة تعاونيات نسائية لإنتاج زيت الأركان.