في سياق الأزمة التي اندلعت بين المغرب والجزائر، على خلفية إعلان الخارجية الجزائرية، عن قطع العلاقات مع جارتها الغربية المغرب، ما يزال أعضاء اتحاد جمعيات الممرضين بالمغرب الكبير، في تعاون دائم.
ووفق تصريح الحبيب كروم، رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات، لمنبر بناصا فإن ‘’الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية(AMSITS ) ستتواصل في توطيد العلاقات المهنية والعلمية والانسانية والاخوية والعمل جنبا إلى جنب مع جمعية الممرضين الجزائريين ( SAMA ) في إطار اتحاد جمعيات الممرضين بالمغرب الكبير الذي تم الإعلان عنه والمصادقة عليه سنة 2017 بالشقيقة تونس من طرف أشقائنا بالجزائر وتونس وموريتانيا في انتظار التحاق أشقائنا بليبيا’’.
ووفق المصدر ذاته، فإن الجمعية المغربية لعلوم التمريض وتقنيات الصحة وجمعية المساعدين الطبيين الجزائريين والجمعية التونسية لعلوم التمريض، ونقابة الممرضين الموريتانيين تهدف إلى إنشاء الاتحاد العام لجمعيات العلوم الممرضات والمسعفين، وقد تم تشكيل لجنة تحضيرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة المتطلبات التنظيمية من السلطات الحكومية في كل بلد.
وتجدر الإشارة إلى أن خارجية الجزائر على لسان وزير خارجيتها، عن قطع العلاقات، خلال مؤتمر صحفي، متهما المملكة المجاورة بارتكاب أعمال وصفها بغير “الودية والعدائية” ضد الجزائر.
ومن جهتها وصفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المغربية، اليوم الثلاثاء، قرار الجزائر، القاضي بقطع العلاقات، بـ”غير المبرر”. وقالت الخارجية المغربية في بلاغ لها، إنها أخذت علما بالقرار الأحادي الذي اتخذته السلطات الجزائرية، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، اعتبارا من اليوم.
وأضاف البلاغ أن المغرب يأسف “على هذا القرار غير المبرر تماما”، معتبرا في السياق نفسه، بأنه كان متوقعا “في ضوء منطق التصعيد الذي لوحظ في الأسابيع الأخيرة”. وأعربت الخارجية المغربة عن أسفها كذلك لـ”تأثيره على الشعب الجزائري”، مؤكدة رفضها القاطع لـ”الذرائع المغلوطة، والعبثية، الكامنة وراءه”.
وشددت الخارجية المغربية في ختام بلاغها أن المغرب سيظل “شريكا صادقا، ومخلصا للشعب الجزائري وستواصل العمل بحكمة ومسؤولية من أجل تنمية علاقات مغاربية سليمة ومثمرة”.
تعليقات الزوار ( 0 )