نبهت الأمانة العامة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، “من الاختلالات المسجلة، على صعيد عدد من المؤسسات الإنتاجية، المقاولات، والشركات، التي استغلت فترة الطوارئ الصحية للاعتداء على حقوق الأجراء”.
وتؤكد الأمانة أنه ” لابد من وضع الأصبع على عدد من الإشكالات من أجل التصدي لها والتعامل معها بكل حزم، وهو ما سبق إثارته في مراسلات أو أسئلة بمجلس المستشارين”. داعية إياه إلى ” توفير الحماية ووسائل الصحة والسلامة اللازمتين للأجراء والموظفين الذين استأنفوا نشاطهم الاقتصادي والوظيفي منذ رفع الحجر الصحي”.
وطالبت الأمانة عينها، في بلاغ لها، الحكومة بإعطاء الأولوية لقطاع الصحة وضرورة إقرار التفاتة خاصة للأطقم الصحية بمختلف فئاتها من رجال ونساء الصحة. كما طالبت بمآل عدد من مراسلاتها حملت مطالب ومشاكل قطاعية وفئوية، معتبرة أن عدم الرد والتجاوب يضعف علاقة الشراكة المنشودة بين الحكومة وشركائها الاجتماعيين.
وتعتبر الأمانة العامة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن ” الإصابة بمرض كورونا أثناء ممارسة العمل حادثة شغل، وكذا ضرورة عقد لجن البحث والمصالحة الإقليمية أو الوطنية ولو عن بعد حتى لا تضيع حقوق العمال المتضررين”.
ويذكر أن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عقد اجتماعا، عن بعد، مؤخرا، برئاسة رئيس الحكومة، حضره وزير الشغل والإدماج المهني، أمناء عامين للمركزيات النقابية الأكثر تمثيلا، والأمين للاتحاد، وذلك في إطار اللقاءات التشاورية مع النقابات الأكثر تمثيلا في ظل انتشار جائحة كورونا.
تعليقات الزوار ( 0 )