Share
  • Link copied

ابنْ الشيخ: التِحاقي بـ”الأَحرَارْ” يَنبني على أهدافٍ أسعى إِليها

قالت آمنة ابن الشيخ، رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي بالمغرب، إنّ إنضمامي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، هو قرار شخصي، جاء “اقتناعا مني بالممارسة السياسية وبجدوى الترافع عن القضية الأمازيغية من داخل المؤسسات”، و”من داخله سأشتغل من أجل استكمال المزيد من الاهداف التي أسعى إليها”

وأضافت ابن الشيخ، أمس (الجمعة)، في بيان توضيحي لها، رداً على البلاغ الإستنكاري لممثل التجمع العالمي الأمازيغي بجهة سوس ماسة، الذي اعتبر إنضمام آمنة ابن الشيخ خطوة “إنفرادية”، أنّها تؤمن بأن الأمازيغية اليوم تحتاج أكثر من أي وقت مضى للترافع السياسي الحزبي بالموازاة مع النضال الميداني والحقوقي والثقافي والفكري الذي تقوده الحركة الأمازيغية بمختلف توجهاتها.

وأكدت أنّها التحاقها اليوم بحزب “الأحرار، يأتي أيضا، “دفاعا عن الأمازيغية من المكان الذي يستوجب اليوم التواجد فيه، لإسماع صوت القضية الأمازيغية في شمولياتها للفاعل الحزبي والسياسي، وللمؤسسات المعنية”، قبل أن تردف: “ومساهمة مني في تفعيل الأمازيغية والإسراع في تنفيذ ما جاء في الدستور والقوانين التنظيمية”.

وشدّدت المتحدثة ذاتها، بالقول “قرّرت بصفتي الشخصية الانخراط في حزب التجمع الوطني للأحرار، باعتباره الحزب الذي أجد فيه الكثير من قناعاتي و أتفق معه على العديد من المواقف، و الأقرب لتوجهاتي السياسية، و من داخله سأشتغل من اجل استكمال المزيد من الاهداف التي أسعى اليها”.

واسترسلت ، “لا يوجد في القانون الأساسي لمنظمة التجمع العالمي الأمازيغي ولا في ميثاق تامازغا ما ينص على استقلالية أعضائه عن الأحزاب السياسية، ولا ما يمنعهم عن الانضمام إليها وفق قناعاتهم، عملا بمبدأ التعددية والنسبية والعقلانية التي نعتقد بأننا نؤمن بها كمبادئ كبرى للحركة الامازيغية، والتي تتماشى مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الانسان وإعلان الأمم المتحدة بشأن الشعوب الأصلية”.

وأوضحت ابن شيخ في ذات البلاغ، “أنه ودرءا لأي تأويل، نذكر مناضلي ومناضلات التجمع العالمي الامازيغي بما تنص عليه المادتان الثالثة والرابعة من الباب الأول “أحكام ومبادئ أساسية” من “ميثاق تامازغا من اجل كونفدرالية ديمقراطية، واجتماعية عابرة للحدود، مبنية على الحق في الحكم الذاتي للجهات “.

وأشارت رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي، التي يتواجد مقرها بالعاصمة البلجيكية، إلى أنه يوجد بين مناضلات ومناضلي التجمع العالمي الامازيغي عدد من الفاعلين/ات في الأحزاب السياسية وطنيا ودوليا، كوزير خارجية سابق في الحكومة المالية والنائبة البرلمانية في البرلمان الكطلاني في برشلونا باسبانيا ومستشارين تابعين للأحزاب السياسية المختلفة في بلجيكا.

كما يوجد أعضاء في أحزاب أخرى بلجيكية كالكاتب العام للمنظمة الدولية وأعضاء مغاربة كذلك ينتمون الى أحزاب مغربية كل حسب قناعته، وكلهم فاعلون سياسيون ومناضلون أمازيغ يشهد لهم التاريخ بنضالهم في سبيل القضية الامازيغية.

Share
  • Link copied
المقال التالي