تدرس وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية الإيرانية، إلغاء متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر من 68 دولة، بما في ذلك الجزائر وتونس وليبيا، وذلك بهدف تعزيز السياحة.
وذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، يوم أمس (الاثنين) أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشر القائمة الأولية للدول المستهدفة، على الرغم من أن التحقيقات والاستفسارات من الهيئات ذات الصلة لم يتم الانتهاء منها بعد.
وتشمل القائمة المؤقتة الأرجنتين وجنوب أفريقيا وإندونيسيا والأردن وأوروغواي وأوزبكستان وإستونيا وسلوفاكيا وسلوفينيا والإكوادور والجزائر والإمارات العربية المتحدة والبحرين وبوليفيا والبوسنة والهرسك والبرازيل وبيلاروسيا وبلغاريا وبوركينا فاسو وباراجواي وبيرو. تنزانيا، طاجيكستان، تايلاند، وتركمانستان.
كما تضم القائمة، تونس، جمهورية التشيك، روسيا، رومانيا، اليابان، ساحل العاج، سنغافورة، السنغال، السودان، سيشيل، تشيلي، صربيا، المملكة العربية السعودية، غانا، فنلندا، قبرص، قيرغيزستان، كازاخستان، قطر، الكاميرون، كرواتيا، كوريا الجنوبية، كولومبيا.
وينضاف إلى هذا البرنامج أيضا، كل من جزر القمر والكويت وغينيا وبولندا ولوكسمبورغ وليبيا وليتوانيا وماليزيا وجزر المالديف والمجر ومقدونيا والمكسيك وموريشيوس ومالي ومدغشقر والنيجر وفيتنام واليمن واليونان والهند دولًا أخرى يمكن منح مواطنيها تأشيرة دخول- حرية الوصول.
ويهدف المخطط، بحسب وزارة السياحة الإيرانية، إلى زيادة عدد السياح الوافدين وتسهيل السفر ومع ذلك، تشير الأدلة المتاحة إلى أنه لن يتم الانتهاء من تنفيذه قريبًا، حسبما ذكر التقرير.
وبحسب علي أصغر شلبفيان، وكيل وزارة السياحة، فإن تلك الأسماء السالف ذكرها، تشمل بعض الدول المجاورة بالإضافة إلى تلك التي تعتبر أسواقًا ناشئة ذات كثافة سكانية كبيرة ودخل فرد مرتفع.
وخلال الشهرين الماضيين، ذكرت الوزارة أرقامًا مختلفة للدول المستهدفة؛ وقال التقرير إنه تم الإعلان عن 50 مرة، ومرة 60، ومرة أكثر من 60 دولة، وعلى سبيل المثال، قال شلبفيان في يوليو:”إن اقتراح الوزارة بالتنازل عن متطلبات التأشيرة لـ 60 دولة هو قيد الدراسة حاليًا من قبل وزارة الخارجية والسلطات المعنية”.
وكان شلبفيان قال الشهر الماضي إن عدد السائحين الوافدين من المتوقع أن يصل إلى ستة ملايين بنهاية (19 مارس 2024). “ومع الزيادة المطردة في وصول السياح الأجانب، من المتوقع أن يصل عدد الوافدين الدوليين إلى حوالي 6 ملايين بحلول نهاية العام”.
وقال إن وزارة السياحة كرست قدرا كبيرا من الجهد للمساعدة في تسهيل الوصول إلى البلاد، “علاوة على ذلك، قمنا بتبسيط الرحلات البرية للسياح من الدول المجاورة الذين يرغبون في زيارة إيران بسياراتهم الخاصة”.
ووفقًا للبيانات المتاحة، كانت السياحة الإيرانية تنمو باستمرار قبل جائحة كوفيد-19، حيث وصلت إلى أكثر من ثمانية ملايين زائر في العام التقويمي الإيراني 1398 (الذي بدأ في 21 مارس 2019).
ورغم أن أداء البلاد كوجهة سياحية لا يزال أقل بكثير مما كان عليه في عام 2019، الذي كان قبل بدء الجائحة، إلا أنه يتحسن قليلاً مقارنة بإحصائيات العام الماضي، واستنادًا إلى أحدث مقياس للسياحة العالمية لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وصل عدد السياح الأجانب الوافدين إلى إيران إلى حوالي 2.93 مليون بين يناير ويوليو 2023.
ومتوسط إحصائيات السياحة الإيرانية من يناير إلى غشت 2023 أقل بنسبة 50٪ عن نفس الفترة من عام 2019 بناءً على المقياس الذي يتتبع تعافي القطاع بعد الوباء طوال عام 2023 حتى نهاية يوليو.
وتشير إحصائية أخرى جمعتها وزارة السياحة الإيرانية إلى أن البلاد شهدت وصول 3.35 مليون سائح في النصف الأول من السنة التقويمية الإيرانية الحالية (التي بدأت في 21 مارس)، والتي ارتفعت بنسبة 38 بالمائة على أساس سنوي.
وتتوقع الجمهورية الإسلامية أن تجني ثروة من مواقعها السياحية العديدة مثل البازارات والمتاحف والمساجد والجسور والحمامات والمدارس والأضرحة والكنائس والأبراج والقصور، والتي تم إدراج 27 منها في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
تعليقات الزوار ( 0 )