Share
  • Link copied

إنهاء “النهج القاعدي” لمحاضرة من تنظيم “التجديد الطلابي” بالراشيدية يثير الجدل

شهدت الكلية متعددة التخصصات بالراشيدية، خلال نهاية الأسبوع الماضي، هجوم فصيل طلابي على ندوة نظمها الجناح الطلابي لحزب العدالة والتنمية ‘’التجديد الطلابي’’ ندوة حول “الشباب والقيم”، مما أدى إلى فوضى وصراخ داخل المدرج، ليتم بعدها إنهاؤها من قبل المحاضرين واللجنة المنظمة.

ووفق مقاطع فيديو توثيقية للحادث فإن أحد الطلبة المحسوبين على تيار النهج الديمقراطي القاعدي ، أمهل المحاضرين والطلبة الحاضرين في المدرج 15 دقيقة، قبل أن يتم تحويل الأخير إلى فوضى، مهددا باستخدام العنف لإنهاء الندوة التي أطرها  الداعية ياسين العمري، والأستاذ عبدالغني أقزبير.

ومن جهته، أصدر الجناج الطلابي لحزب العدالة والتنمية، بلاغا تنديديا يؤكد من خلاله استنكاره لما أقدم عليه الفصيل الطلابي اليساري من أجل إنهاء الندوة، بدعوى أن الوقت ليس مناسبا من أجل تنظيم الندوات، أمام المعركة ‘’النضالية’’ التي يخوضها الطلبة والمعطلون من أجل إسقاط الشروط التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية لولوج مراكز التربية والتكوين.

وفي سياق متصل، قال رئيس منظمة التجديد الطلابي، مصطفى العلوي، إن ‘’عناصر وصفها بالإجرامية تنتمي لفصيل البرنامج المرحلي، أقدمت مساء السبت 27 نونبر على نسف ندوة أشرف على تنظيمها فرع المنظمة بالكلية متعددة التخصصات بالرشيدية، والتي كانت تحت عنوان “الشباب والقيم”، بمشاركة كل من عبد الغني أقزيبر وياسين العمري’’.

وأضاف المتحدث في منشور له على الفايسبوك أن ‘’هذه العناصر -وبعد انطلاق الندوة بحوالي نصف ساعة- اقتحمت المدرج وطلبت من الطلبة الانسحاب تحت وابل من التهديدات باستعمال العنف، بدعوى أن الندوة تهدف -حسبها- للتشويش على الاحتجاجات ضد قرار وزير التربية الوطنية القاضي بتسقيف سن التوظيف واعتماد الانتقاء الأولي’’.

Share
  • Link copied
المقال التالي