شارك المقال
  • تم النسخ

إلغاء رحلة الطائرة الإسرائيلية بعد رفض الخارجية المغربية منحها الإذن بالدخول

بعدما أثارت جريدة “بناصا”، موضوعها أمس الأربعاء، جرى، اليوم الخميس، بشكل رسمي، إلغاء الرحلة، التي كان من المزمع أن تحط اليوم بمطار مولاي علي الشريف بالراشيدية، وعلى متنها 170 سائحا، كانوا يرغبون بالقدوم للاحتفال بـ“الهيلولة”، في تولال بمنطقة جماعة كرامة في إقليم الريش.

وقد كشفت المصادر ذاتها، أن سبب المنع، راجع لرفض وزارة الخارجية المغربية، التوقيع على إذن السماح بهبوط الطائرة، ودخول راكبيها الإسرائيليين للتراب المغربي، وذلك بعد الجدل التي أثاره الخبر الذي انفرد منبر بناصا بنشره يوم أمس.

الخبر ذاته، تفاعل معه أيضا “مجلس الجماعات الإسرائيلية بالمغرب”، حيث قرر في بلاغ صادر عنه، عدم السماح لجماعته بإقامة أي نوع كان من أنواع الاحتفالات، التي دأبت الطائفة اليهودية على إقامتها بالمغرب، ومهما كانت طبيعتها، وذلك حتى توصلهم بإشعار آخر.

وفي اتصال ربطته أمس جريدة بناصا مع إبراهيم حطربوش، مدير مطار مولاي علي الشريف، نفى توفره على أي معلومات حول الرحلة المذكورة، وحول ما إذا كان 170 إسرائيليا سيحطون بالمطار.

وتابع المدير ذاته، أنه لا علم له بوجود برمجة استقبال طائرة إسرائيلية، مُشيرا إلى أن للأمر ارتباطا مباشرا بالمديرية العامة للطيران المدني، وما زال مطاره لم يتوصل بأي مراسلة حول الموضوع.

يُشار إلى أن مسؤولين محليين كانوا سيشرفون على مراسم استقبال الطائرة، التي كانت ستحط بالمطار، بالإضافة إلى رحلات خاصة قادمة عبر مدينة ملقا الإسبانية في الليلة نفسها.

 وحسب برنامج الرحلة المُلغاة ، كان مقررا أن ينتقل الحجاج بعد حفل “الهيلولة” لزيارة أوليائهم بمنطقة الريصاني، حيث من المرجح أن تنطلق رحلة العودة صوب مدينة مراكش.

جدير بالذكر أن سبب الجدل الذي أثارته الرحلة الإسرائيلية، راجع إلى السياق التي تأتي فيه، والذي أعلنت فيه الحكومة المغربية إغلاق الأجواء أمام الرحلات القادمة للمغرب، في ظل انتشار متحور “أوميكرون”.

 الأمر الذي سبب ركودا للقطاع السياحي ودفع مهنيي القطاع للاحتجاج أمام وزارة السياحة، في ظل استمرار الأزمة الخانقة التي تسير بالمقاولات السياحية والفنادق نحو الإفلاس.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي