Share
  • Link copied

إلغاء تكليف أستاذة “متعاقدة” بمبرر “عدم القدرة” بتاونات يثير الجدل

أثار إلغاء تكليف أستاذة بالمديرية الإقليمية لوزارة التعليم بتونات، جدالا واسعا على الصفحة الخاصة ‘’بالتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد’’ حيث نشرت الأستاذة المعنة بالقرار، تدوينة تتساءل من خلالها حول مصيرها بعد الإرسالية التي توصلت بها من قبل المديرية.

وقال الاستاذة في تدوينتها المرفقة بالمراسلة ‘’ ما رأيكم في هذا الإلغاء الذي اتخذ في حقي فقط لأنني أصبت بمرض بالضبط هذه السنة ولم أعد قادرة على المشي بطريقة سليمة أصبحت أعتمد على عكاز’’  ووفق نص المراسلة فإن القرار اتخذ بناء على ‘’ ارسالية المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتاونات المشار إلها المتضمنة لنتيجة الفحص الطبي تفيد عدم قدرتكم البدنية على مزاولة مهام تقرر إلغاء تكليفكم للتدريس بثانوية تبودة الإعدادية’’.

ولاقت التدوينة تفاعلا كبيرا من قبل الاساذتة الذين عبروا عن رأيهم حول القرار، حيث قال أحدهم ‘’ نحن مجرد الات و أرقام. و لا نذري ماذا سنصبح مستقبلاً طالما يتواجد معنا بعض الأساتذة، مثل” الاستاذة الصباغة” و الجيارة و …. الناس تتموت في الإضراب، اوحدين تيشعوهم على السرقة ( فين مشات فلوس الصباغة). حتا الصباغ مسكين حرمات عليه رزقو. كان لله في عونك و عوننا أخي’’.

وأضافت أستاذة في تعليقها ‘’ مدام الغاء تكليف جلسي حتى تولي لابس يمكن مبغاوكش تكرفسي غير هو خاص تعتابري فرخصة مرضية او كفائضة حتى تتحسن حالتك، بالشفاء العاجل ان شاء الله’’ وأشار أحد الأساتذة إلى أن هذا ‘’ الغاء التكليف ليس إعفاءا! هذا في صالحك! ستوكل إليه مهمة تناسب المشكل الذي لديك! كان تقومي بأعمال بالخزانة أو الارشيف أو أي عمل لا يتطلب الوقوف كثيرا’’.

واستمرت التعليقات حول الموضع حيث كتبت إحدى الأستاذات ‘’ يضمن لك القانون الإعفاء من مهام التدريس لفترة محدودة أو دائمة، بسبب المرض، رتاحي مع راسك واستفدي من رخصة، ان الله يحب أن تؤتى رخصه كما تؤتى فرائضه’’ وفي سياق متصل قال أستاذ ‘’ هذا الغاء تكليف وليس طرد أو شئ من هدا القبيل… و قد يكون في صالحك اذا كان وضعك الصحي لايسمح لك بمزاولت مهمة التدريس و قد تسند إليك مهمة ادارية نتمنى لك الشفاء العاجل’’. 

Share
  • Link copied
المقال التالي