أكدت صحيفة ‘’إلباييس’’ على أن ‘’ التصريحات الإيجابية’’ التي رحبت بها الحكومة المغربية، الصادرة من الجانب الألماني والمنشورة على موقع خارجيته، غير موقعة بشكل رسمي، ولا تعبر عن أي تغير في الموقف الألماني في ملف ‘’الصحراء’’.
ووفق المصدر ذاته، فإن النص الظاهر على موقع وزارة الخارجية الألمانية، يستعرض حالة العلاقات الثنائية مع الدول المختلفة، وذكر القسم المغربي أن خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب عام 2007 إلى الأمم المتحدة تشكل “مساهمة مهمة” في حل النزاع في الصحراء الغربية.
وأوضحت الصحفية الإسباينة القريبة من مراكز القرار أن ‘’النص أكد أن موقف ألمانيا من الصحراء الغربية لم يتغير’’ وأضافت أنه ‘’بالرغم من ذلك انتشرت الكلمات حول “المساهمة المهمة” على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام المغربية، بما فيها وكالة المغرب العربي للأنباء’’.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من كون التصريح ‘’تصريحًا من الدبلوماسية الألمانية بالمعنى الدقيق للكلمة، حيث تم نشر الرسالة على موقع وزارة الخارجية على الإنترنت، التي أثنت على على المغرب، وأشادت بالتزام الرباط الدبلوماسي “بعملية السلام الليبية” وسلط الضوء على “الإصلاحات الواسعة” التي قام بها المغرب في العقد الماضي’’.
وتساءلت ‘’إلباييس’’ حول ما إذا كانت حكومة ألمانيا قد غيرت موقفها؛ وتخليها عن الدعوة لإجراء استفتاء على تقرير المصير، كما طالبت جبهة البوليساريو وكما تم التوقيع عليها في اتفاقيات السلام الموقعة أمام الأمم المتحدة من قبل أطراف النزاع في عام 1991. قدم المغرب في عام 2007 خطة للحكم الذاتي للصحراء’’.
وشددت على أن ‘’المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستوفر برجر، عقد مؤتمرا صحفيا الأسبوع الماضي وسأله أحدهم عما إذا كان رئيسه التنفيذي يواصل دعم إجراء استفتاء في الصحراء الغربية، أجاب بأنه ‘’لم يتغير موقف الحكومة من وضع الصحراء ;لا يوجد شيء جديد للتواصل في هذا الصدد’’.
ونقلا عن تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإسباني، قالت ‘’إلباييس’’ إن برغر أجاب على نفس السؤال بعد إبداء الموقف حول مقترح المغرب (الحكم الذاتي): “وضع الصحراء الغربية هو عملية يجب أن تتم بقيادة الأمم المتحدة. (…) إذا كانت هناك مقترحات في هذا الصدد من المغرب، فنحن منفتحون عليها، لكنها، كما قلت، عملية يجب تنفيذها تحت رعاية الأمم المتحدة “.وختم المتحدث: “بهذا المعنى لم يطرأ أي تغيير على موقف ألمانيا أو في نظرة ألمانيا للقانون الدولي”.
حتي المغرب طالب المانيا بتحويل الاقوال الى افعال،فان تراجعت المانيا يتراجع المغرب.
والمانيا هي من يستفيد من المغرب و افريقيا و بالتالي ان تزعزعت العلاقات فالخاسر المانيا و البدائل بالنسبة للمغرب متنوعة و معولمة .
العالم الان اصبحت السياسة فيه غير محكومة بالجغررافيا بل السياسة اتسعت رقعتها كتيرا ،و صارت الحلول بالمتناول ،اما الاستعمار و التخويف الجيوسياسي بسبب تباين القوة الاقتصادية انتهى و اعتبره سيف دو حدين .يمكن ان يستعمل ضد المغرب او ان يستعمله المغرب لصالحه.لاكن بليونة و حكمة و رزانة و تأني و تخطيط و هندسة البناء السياسي بابوابه و نوافده و سراديبه السرية.
و عموما القوة تاتي من الداخل بكترة الجامعات و مدارس الهندسة ،و تعقيم القضاء و تفعيله كعمود فقري عادل و قوي .عكس دالك او بدون دالك كانك تتبع الضل لتمسك به.