شارك المقال
  • تم النسخ

إقصاء فئات كبيرة من الأسر المتضررة من “زلزال الحوز” من الدعم الشهري يجر رئيس الحكومة إلى المساءلة

وجه عضو فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، عواض عمارة، سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، بخصوص ما وصفه بـ”إقصاء فئات كبيرة من الأسر المتضررة من الزلزال بمجموعة من الجماعات بإقليم شيشاوة من الدعم الشهري”.

وأوضح النائب البرلماني، أن “العديد من المواطنين بإقليم شيشاوة وخاصة بالمناطق الجبلية المتضررة من الزلزال، يشتكون من عدم توصلهم بالدعم الشهري المخصص للأسر المتضررة من الزلزال الذي ضرب اقليم شيشاوة”.

وأضاف، أن ذلك يأتي “في الوقت الذي أعطى الملك محمد السادس تعليماته بالاستجابة الفورية لتفعيل البرنامج الاستعجالي المخصص للتكفل بالسكان المتضررين والرامية إلى تعبئة كافة الوسائل والتزام السرعة والنجاعة وتقديم المساعدة للأسر المتضررة”.

وأشار، إلى أن “غالبية هذه الأسر تعيش في مرتفعات الجبال التي تضررت من الزلزال وتقطن إلى حدود الآن في الخيام وفي ظروف معيشية وجوية قاسية، خاصة بالجماعات الترابية لأيت حدو يوسف، وللاعزيزة، واسيف المال، وامين الدونيت، واداسيل، وافلايسن، وتمزكدوين، وعين تازيتونت، واروهالن، وايت هادي، ودائرة امتوكة.

وذكر المصدر ذاته، أنه ورغم اعتبار إقليم شيشاوة ضمن الأقاليم المنكوبة فقد تفاجأت العديد من الأسر بعدم إدراج اسمها ضمن الأسر المستفيدة من الدعم الشهري 2500 درهم، ولم تتوصل بالقن الخاص بهذه العملية، وفي المقابل هناك مجموعة من الشكايات والملتمسات قدمت في هذا الصدد، وتنتظر حلولا من السلطات المحلية واللجان الاقليمية.

إلى ذلك، استفسر عواض عمارة، رئيس الحكومة، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة وبشكل مستعجل لصرف الدعم الشهري على كافة الأسر المتضررة بإقليم شيشاوة، تفعيلا للتوجيهات الملكية يوم 14 سبتمبر 2023 خلال اجتماع عمل خصص لتفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من زلزال الحوز؟.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي