شارك المقال
  • تم النسخ

إقصاءُ “حمد الله” من المُنتخبِ يصلُ البرلمان.. وجامعيٌّ ينتقدُ ظرفِيّة طرحِ السُّؤال

وجه الفريق الحركي بمجلس النواب، سؤال كتابيا موضوعه “خلفيات إقصاء اللاعب عبد الرزاق حمد الله، من تشكيلة الفريق الوطني، في العديد من المباريات، وضمنها المباراة المصيرية القادمة ضد منتخب الكونغو الديمقراطية”.

السؤال ذاته الذي قدمه النائب عادل السباعي، لفت إلى أن ” فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية بكرة القدم، أكد توجيه الدعوة لكل من حكيم زياش، نصير مزراوي، في مقابل استثناء اللاعب عبد الرزاق حمد الله من دعوة المشاركة في مباراة المنتخب الوطني القادمة”.

وأثار الانتباه إلى أن الدعوات التي تم إرسالها للاعبين الآخرين قد قوبلا بالرفض، في حين أبدى المهاجم عبد الرزاق حمد الله رغبته في الانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني الأول.

وأعاد التذكير على أن ” اللاعب الدولي عبد الرزاق حمد الله، الذي تألق ضمن تشكيلة فريق اولمبيك أسفي في البطولة الوطنية وأحرز لقب هداف الدوري الوطني، تألق أيضا بالدوري النرويجي والصيني والقطري وصولا للدوري السعودي, ما زال يبصم على حضور قوي في هذا الدوري”.

وأبرز أن ” كل المدريين الذين تعاقبوا على قيادة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، استبعدوا المهاجم في أكثر من محطة كروية حاسمة للمنتخب الوطني الأول، ولم يأخذ فرصته لحد الآن، ورغم علمنا أن الأمر يدخل في اختيارات المدرب، لكن تكرار إقصاء هذا اللاعب يطرح أكثر من علامة استفهام”.

ليُسائل النائب البرلماني ذاته وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بـ” هل سيتم تدارك الإقصاءات المتتالية لهذا اللاعب من تشكيلة الفريق الوطني تجاوبا مع رغبة الجماهير الرياضية الوطنية والمناداة عليه في المباراة المصيرية القادمة؟”.

تفاعلا مع الموضوع، تساءل أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس بالرباط، رضوان عميمي، ” هل حضور أو غياب حمد الله أو غيره عن مباراة المنتخب المغربي من صميم انشغالات الرأي العام ؟

عميمي تابع في تدوينة منشورة على حسابه الشخصي بـ” أم أن هناك ما هو أهم من ذلك، كارتفاع الأسعار، شغب الملاعب، إضرابات رجال ونساء التعليم…”.

الجامعي ذاته أبرز أنه ” قبل أيام، صدر تقرير المجلس الأعلى للحسابات، ورصد المئات من الاختلالات على مستوى تدبير مشاريع كبرى اجتماعية واقتصادية وثقافية، لو خصصت لها ما تبقى من ولاية البرلمان من النقاش لن يكفيها”.

ليختم بعدها تدوينته مُبرزا ” لذلك، فالنقاش العمومي لا يمكن أن يختزل في موضوعات عابرة، سطحية، وقابلة للاستهلاك السريع وفق ثقافة “البوز”، ولكن يجب أن تقدر الأشياء بقدرها وفقط”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي