شارك المقال
  • تم النسخ

إغلاق 42 كنيسة منذ 2017.. الاضطهاد ضد المسيحيين يتصاعد في الجزائر

تزايد الانتهاكات ضد المسيحيين في العالم خصوصا في الجزائر باتت “مقلقة” بشكل كبير وفقا لمنظمة “اوبن دورز” البروتستانتية التي نشرت حصيلة بعمليات الاضطهاد التي يتعرض لها المسيحيون داخل هذا البلد المسلم.

وكشفت تقارير إعلامية فرنسية، أن الاضطهاد ضد المسيحيين يتصاعد في الجزائر لأسباب مرتبطة بإيمانهم وفقا لمعلومات ميدانية تتقاطع مع معطيات أخرى، حيث تم تسجيل إغلاق 42 كنيسة بروتستانتية منذ 2017 في هذا البلد المغاربي.

ويعتبر المؤشر العالمي لاضطهاد المسيحيين أن الجزائر، مع لاوس، هي الدولة الوحيدة في العالم التي “سيزداد فيها” “الاضطهاد” ضد المسيحيين “أكثر” في عام 2023، ويتحدث التقرير عن “نهاية الحلم” في البلد الذي “كان منذ فترة طويلة استثناءً في منطقة المغرب العربي بكنائسه الكبيرة للمسيحيين” الذين ارتدوا عن الإسلام و”يجتمعون بحرية”.

وأشار التقرير، إلى أنه في وقت سابق، تم “الاعتراف” بهذه الكنائس كأعضاء في الكنيسة البروتستانتية الجزائرية (EPA)، التي تجمع بين الكنائس البروتستانتية والإنجيلية، وتم تسجيل وضع المنظمات كجمعيات دينية حسب الأصول من قبل السلطات الجزائرية في عام 1974.

ولفتت المصادر ذاتها، إلى أن “هذا الحلم بالنسبة لهؤلاء المسيحيين من ذوي الخلفية الإسلامية (المترتدون عن الإسلام) يقترب من نهايته، في حين أن حملة إغلاق الكنائس التي قامت بها السلطات الجزائرية والتي بدأت في عام 2017، تصل إلى ذروتها: لم يتبق سوى 4 كنائس مفتوحة من أصل 46 كنيسة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي