من المنتظر أن يحُلّ وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، خلال الأيام القليلة المقبلة، بالعاصمة الرباط، في زيارة عمل ستستغرق يومين، يبدأها في اليوم الموالي بمحادثات مع نظيره المغربي، عبد الوافي لفتيت.
وكشفت صحيفة “africa intelligence” في تقرير لها يومه (الخميس) أن هذه الزيارة تأتي بعد عودة الدفء بين البلدين، مثل استقبال زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون لأخوات الملك محمد السادس، وتعهد وزير الخارجية الفرنسي الجديد ستيفان سيجورنيه ببذل “قصارى جهده في الأسابيع والأشهر المقبلة للتقريب بين فرنسا والمغرب”.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فمن المقرر أن يكون موضوع “الأئمة المعارون” ومنح التأشيرات، والأمن، من بين المواضيع التي سيتم مناقشتها في الاجتماعات بين جيرالد دارمانين والسلطات المغربية خلال رحلته المقبلة.
حري بالذكر، أن إدارة وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، كانت في قلب الخلاف بين باريس والرباط، بعد أن قررت، بناء على تعليمات من الإليزيه، فرض قيود على تأشيرات الدخول للمغرب، وكذلك الجزائر وتونس.
وقام وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بزيارة إلى الرباط مساء الأحد الماضي، وهي أول زيارة رسمية قام بها الوزير الفرنسي إلى المملكة منذ تعيينه على رأس دبلوماسية بلاده، كما يرتقب أن يزور برونو لومير، وزير الاقتصاد الفرنسي، المغرب أيضا، في نهاية شهر أبريل الجاري.
تعليقات الزوار ( 0 )