شهد إقليم زاكورة، مؤخرا، تدشين وإطلاق عدة مشاريع تنموية، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال48 للمسيرة الخضراء المظفرة.
وتتوخى هذه المشاريع، التي تهم بالخصوص قطاعات التعليم والصحة والرياضة، تعزيز دينامية التنمية التي يشهدها هذا الإقليم الذي يغلب عليه الطابع القروي.
وهكذا، أشرف عامل إقليم زاكورة، فؤاد حجي، بحضور رئيس المجلس الإقليمي والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية والسلطات الإقليمية، على تدشين الشطر الأول من مشروع توسيع وتهيئة المستشفى الإقليمي لزاكورة.
ويمول هذا المشروع، الذي يروم تحسين البنيات التحتية وتجويد خدمات المستشفى الإقليمي، والذي رصد له غلاف مالي إجمالي يفوق 26 مليون درهم، بشكل مشترك من طرف المجلس الإقليمي لزاكورة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وأشرف السيد حجي أيضا على تدشين مصلحة الأمراض النفسية بمستشفى الدراق، في إطار مشروع بقيمة 575 ألفا و271 درهم، قبل أن يترأس حفل توقيع اتفاقية شراكة بين المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني وجمعية “شفاء”، تهدف إلى تخصيص فضاء بمستشفى الدراق لفائدة الجمعية لتمكينها من مزاولة أنشطتها على مستوى الإقليم.
ومن جهة أخرى، قام عامل الإقليم بوضع الحجر الأساس لتشييد مدرسة “عمر الخيام” بمدينة زاكورة. ويمول هذا المشروع، الذي تقدر كلفته الإجمالية بـ 8.11 مليون درهم، من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
كما أطلق أشغال بناء ملعبين للقرب في حيي أسرير والمصلى. ويمول هذان المشروعان من طرف المديرية العامة للجماعات الترابية بكلفة 1.5 مليون درهم.
وبهذه المناسبة، قال نائب رئيس المجلس الجماعي لزاكورة، رشيد زروقي، إن هذه المشاريع تمثل تجسيدا لسياسة القرب الرامية إلى تعزيز العرض الصحي على مستوى الإقليم، وتحسين ظروف التعليم وتنمية الكفاءات الرياضية لدى الأطفال والشباب.
وأبرز السيد زروقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المشاريع ستساهم أيضا في تشجيع الاندماج السوسيو-رياضي للشباب، ومواكبة الدينامية التنموية القوية التي يشهدها إقليم زاكورة.
تعليقات الزوار ( 0 )