أعطيت، بفاس، انطلاقة برنامج تكويني في التنشيط المسرحي والسينمائي بالفضاء التربوي.
ويمتد البرنامج التكويني المنظم بمبادرة من جمعية أنا وأنت، بدعم من المعهد الفرنسي بفاس وبشراكة مع مديرية التعليم بفاس، إلى غاية 18 دجنبر.
ويهدف إلى دعم قدرات الأندية التربوية للمساهمة في تأطير التلاميذ في المواضيع التي سيتم اقتراحها قصد المشاركة بالمسابقة الجهوية الرقمية عن بعد تحت شعار: “الإبداع في مواجهة المخدرات” والتي خصصت لها جوائز مهمة بغلاف مالي إجمالي قدره 70 ألف درهم.
وتستهدف الدورات التكوينية في مجالي التنشيط المسرحي والسينمائي 100 أستاذة وأستاذ، من منسقي الأندية التربوية بسلكي التعليم الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي بمديرية التعليم بمدينة فاس.
ويشرف على تأطير البرنامج التكويني أساتذة وباحثون جامعيون وفنانون متخصصون في المسرح والسينما، سيعملون على الرفع من قدرات المستفيدات والمستفيدين وتمكينهم من أدوات وتقنيات عملية تساعدهم في التنشيط المسرحي والثقافي بالأندية المدرسية.
ويضم البرنامج التكويني أربع محاور أساسية للتكوين تهم التواصل المسرحي، والكتابة الدرامية، وفن صياغة فضاء المسرح، وتقنيات الأداء المسرحي عند الممثل.
وقالت رئيسة جمعية أنا وأنت، فاطمة أ حسين، ان البرنامج التكويني يندرج في إطار مشروع: “الأمن المجتمعي لتحصين الشباب من آفة التدخين والمخدرات” والذي يهدف إلى تحصين الأطفال والشباب المتمدرسين وحمايتهم من آفة التدخين والمخدرات.
وأضافت أن البرنامج التكويني يعزز من الشراكة القائمة مع المعهد الفرنسي في دعم مجالات التكوين والتأطير، نظرا لأهميتها ووقعها الإيجابي على المؤطرين من هيئة التدريس والتلاميذ الذين ينشطون في برامج الأندية المدرسية.
ومن جهتها ثمنت وهيبة الوزاني، المكلفة بالشراكة والتعاون بالمعهد الفرنسي بفاس هذه الشراكة مبرزة أن المعهد يولي أهمية كبيرة للتكوين المستمر ودوره في الرقي بمنظومة التربية والتعليم، حيث تجمع المعهد شراكة وطيدة مع العديد من المؤسسات التي تشتغل في المجال.
تعليقات الزوار ( 0 )