أعلنت المجموعة الإعلامية “Maroc Diplomatique”، أمس الجمعة بالداخلة، عن إطلاق المرصد الإفريقي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهي منصة للنقاش حول مواضيع تتمحور على الخصوص حول تنمية القارة في مختلف الميادين.
وشكل هذا الإعلان خاتمة للدورة الأولى لمنتدى “المغرب الدبلوماسي-الصحراء”، الذي نظمته المجموعة الإعلامية “Maroc Diplomatique”، تحت شعار “الأقاليم الجنوبية: انفتاح دبلوماسي كبير وسبل جديدة للتنمية”.
وأكد مدير نشر “ماروك ديبلوماتيك”، حسن العلوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق بإيجاد مجال لتفاعل الناس، ولا سيما الشباب، مع الشأن الدبلوماسي، وذلك من خلال الاستفادة من التجربة “غير المسبوقة” التي راكمتها هذه المجموعة الإعلامية لمواكبة الجهود الرسمية عن طريق “بيداغوجية الدبلوماسية”.
وأضاف أن الفكرة تتمثل في القيام “بالدبلوماسية الموازية” لكي تؤازر الدبلوماسية الرسمية و “نقترح مواكبة هذه الدبلوماسية ذات الأولوية التي تعمل وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
ويطمح المرصد، يضيف العلوي، إلى مواكبة هذه الدبلوماسية التي “نحن بصدد تكريس كل جهودنا لها، لأن السياق الإقليمي يتحرك، وكذلك الشأن بالنسبة لمكانة المغرب، وبالتالي فإن كل الوسائل تبدو مفيدة لتعزيز هذه الرؤية وشحذ ميكانيزماتها”.
وتوج إطلاق المرصد يومين من المناقشات المكثفة والغنية تناولت العديد من المواضيع ذات الصلة بـ “الأبعاد الجيوستراتيجية والانفتاح الدبلوماسي للأقاليم الجنوبية”، و”الأقاليم الجنوبية: قاطرة للتنمية الجهوية والقارية”، و”التعاون جنوب-جنوب، رافعة لتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا”.
وقد شارك في هذا المنتدى قناصل وقناصل عامون لعدة دول بمدينتي الداخلة والعيون، وسفراء دول إفريقية، وأعضاء من الحكومة، ووالي جهة الداخلة وادي الذهب، ومتخبون محليون، وعدد من الخبراء.
وضم هذا المنتدى السنوي، الذي يتزامن مع الاحتفال بعيد الاستقلال، متدخلين بارزين، وصناع قرار، ومحللين وخبراء، بحضور جمهور مهتم، لمناقشة مواضيع تهم تنمية الأقاليم الجنوبية ودورها باعتبارها مركزا إفريقيا.
وتمت في ختام أشغال المنتدى تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة من اللجنة المنظمة والمشاركين إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
تعليقات الزوار ( 0 )