كشف أحد أقرباء الطالب الذي أصيب بفيروس كورونا بمدينة أسفي، أن المصاب كان يتواجد بمدينة أسفي منذ شهرين، أي بعد إغلاق جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير لأبوابها بسبب تفشي الفيروس.
كما أكدت طالبة جامعية أن زميلها الذي عاد إلى مدينة أسفي بمعية 30 طالبا، لم يغادر المدينة قبل نحو شهرين، ولم يبرح منزل أسرته بحي بلاد الجد، خصوصا وأن والده هو الذي كان مكلف باقتناء المواد الاستعلاكية الاساسية، مما يطرح علامات استفهام حول ظروف ومكان إصابته بالعدوى.
وأشار قريب الضحية الثاني، بعد شفاء الحالة الأولى إلى أنه تقلى بمعية جل الأقارب ومعارف الشاب اتصالات من السلطة المحلية، مساء الأربعاء الماضي، بضرورة التوجه إلى مقر المندوبية الإقليمية للصحة من أجل الخضوع للفحوصات المتعلقة بفيروس “كوفيد – 19″، وذلك استجابة للسلطات الاقليمية لمضامين مراسلة توصلت بها من إدارة الجامعة بابن جرير، بخصوص إخضاع الطلبة، الذين ينحدرون من الإقليم للتحاليل تحسبا لالتحاقهم بالدراسة، في حال تم رفع الحجر الصحي، الذي سينتهي في العشرين من شهر ماي.
وكانت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، أعلنت عن تسجيل ثاني إصابة بفيروس كورونا، ليلة الجمعة/السبت، مبرزة أن “الأمر يتعلق بطالب شاب، ينحدر من مدينة أسفي، قدم من مدينة ابن جرير، حيث كان يتابع دراساته العليا”.
وأوضح المندوب الإقليمي للوزارة الوصية، أن “حالة المريض مستقرة ولا تظهر عليه أية أعراض أو مضاعفات أو أمراض مزمنة”، مؤكدا أنه “تمت إحالته على وحدة العلاج الخاصة بكوفيد-19 بمستشفى محمد الخامس بأسفي، حيث سيخضع للبروتوكول العلاجي المعتمد من لدن وزارة الصحة، في الوقت الذي تم فيه وضع أب الطالب المصاب وأمه وشقيقته بوحدة العزل بالمستشفى، في انتظار نتائج التحليلات المخبرية.
تعليقات الزوار ( 0 )