أصيب إسرائيليان، أحدهما بجروح متوسطة، جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مبنى في مستوطنة بيتح تكفا، كما توقفت حركة الطيران بمطار بن غوريون في تل أبيب وسط إسرائيل.
وذكرت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة، أن “امرأة أصيبت بجروح متوسطة، فيما أصيب شاب بجروح طفيفة جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان”، موضحة أنه جرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشارت القناة إلى أن الإسعاف الإسرائيلي يتعامل مع عدد آخر من المصابين بحالة فزع، جراء سقوط الصاروخ.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية مقطع فيديو يظهر دمارا واسعا لمبنى في مستوطنة بيتح تكفا، بعدما إصابة مباشرة بصاروخ أدت لاشتعال النيران فيه.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه “بعد تفعيل صفارات الإنذار في عشرات البلدات في منطقة تل أبيب الكبرى، تم رصد إطلاق نحو 8 صواريخ من لبنان، جرى اعتراض معظمها وسقط الباقي في المنطقة”.
وأفادت الهيئة بتوقف حركة الطيران في مطار بن غوريون في تل أبيب، إثر إطلاق صواريخ من لبنان، وقالت إن “طائرات كانت تهم بالهبوط في المطار عادت أدراجها”.
وفي سياق متصل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان منفصل، إنه رصد بعد الإنذارات التي دوت في مناطق الجليل الأعلى والجليل الغربي وخليج حيفا، ظهر الأحد، نحو 30 صاروخا أُطلق من لبنان.
وأضاف أنه “جرى اعتراض بعض هذه الصواريخ، وسقط بعضها في المنطقة”.
وذكر موقع “والا” العبري، أن صواريخ سقطت في مستوطنة نهاريا بالجليل الغربي، وحيفا، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله“، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا، عن 3 آلاف و670 شهيدا و15 ألفا و413 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
تعليقات الزوار ( 0 )