إصابة بـ”كورونا” في الحسيمة وتحاليل مخالطي “الإمام” سلبية

عرفت الحسيمة، مساء أمس الجمعة، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي المصابين بـ”كوفيد-19″، في الإقليم منذ دخول الفيرس للمغرب، شهر مارس الماضي إلى 22 حالة.

وكشفت مصادر مطلعة من المندوبية الإقليمية للصحة بالحسيمة، أن الإصابة الجديدة تتعلق بزوجة رجل من القوات المساعدة، تقطن بحي مرموشة بالمدينة.

وأوضحت المصادر، بأن السيدة المصابة، كانت قد خالطت زوجها الذي أكدت التحاليل إصابته بفيروس كورونا بمدينة فاس، ليتم رصد إصابتها في إطار نظام مراقبة المخالطين، الذي تجريه الوزارة.

وفيما يخص مخالطي الحالة المؤكدة التي سجلت قبل يومين بالحسيمة، والتي تعتبر الأولى منذ أسابيع من شفاء آخر مصاب، والبالغ عددهم 44 شخصا، فقد أظهرت نتائج التحاليل، خلوهم من الفيروس.

ويتعلق الأمر بـ 30 مخالطا بدوار بوعدي (بني مزدوي) بجماعة سيدي بوتميم، الذي يمارس المصاب مهام الإمامة به، ومخالطان من دوار علال بجماعة زرقت، ومخالطا من تارجيست، ومخالطان من أعوان السلطة المحلية، و9 من الأطر الصحية.

يشار إلى أن إقليم الحسيمة، عرف تسجيل 5 حالات إصابة جديدة بكوفيد-19، في اليومين الماضيين، بعد أسابيع من خلوه من الفيروس، بعد تأكد إصابة إمام مسجد بجماعة سيد بوتميم، ثم 3 من عناصر القوات البحرية الملكية، بالإضافة إلى زوجة عنصر القوات المساعدة.