حالة استنفار قصوى تعيشها المصالح الطبية والسلطات المحلية، بعد اكتشاف إصابة أستاذ قام بحراسة امتحانات الباكلوريا بجماعة الأوداية نواحي مراكش. وأفادت مصادر جيدة الاطلاع في اتصال مع موقع “بناصا” أن أستاذا يقطن بمدينة مراكش الفحوصات إصابته بفيروس كورونا، بعد إخضاعه للتحاليل المخبرية، أول أمس، ليتم وضعه رهن الحراسة الطبية بمستشفى ابن زهر المعروف باسم “المامونية” بمراكش.
وأوضحت ذات المصادر، أن الأستاذ المذكور قام يوم الجمعة الماضية، بحراسة امتحانات البكالوريا بثانوي ابن المعتز بمركز الأدواية ضواحي مراكش، قبل أن بتين بناء على تحاليل مخبرية أجريت له أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد، الأمر الذي استنفر السلطات المحلية والمصالح الطبية بمدينة سبعة رجال.
وتسارع لجنة اليقظة الصحية بمراكش الزمن من أجل تحديد هوية مخالطي الأستاذ، الذي يقطن بمنطقة أبواب مراكش وتتبع الأماكن التي ارتادها، في وقت خضعت زوجته وأبنائه للفحوصات المخبرية وإلزامهم بالحجر الصحي بمنزلهم.
هذا، ويتم حاليا تتبع مخالطي الأستاذ المصاب، خصوصا أستاذات قام بقلهن رفقة زوجته الاستاذة، يوم الجمعة الماضية، من مدينة مراكش في اتجاه الأوداية ذهابا وإيابا، لحراسة امتحانات البكالوريا بالثانوية المذكورة.
تعليقات الزوار ( 0 )