شارك المقال
  • تم النسخ

فرنسا تدافع عن مخاوف أوروبا من تفشي “كورونا” بالصين

اعتبرت فرنسا، الأربعاء، أن القلق السائد في البلاد وأوروبا إثر الارتفاع القوي للإصابات بكورونا في الصين، بعد رفع الإجراءات المتعلقة بسياسة صفر كوفيد، “مشروعا”.

وأكد المتحدث باسم الحكومة، أوليفييه فيران، أن استئناف الجائحة في العملاق الآسيوي هو “مصدر قلق مشروع لأوروبا”، ردا على احتجاجات بكين بعد فرض قيود على المسافرين القادمين من الصين.

وأمس الثلاثاء، اعتبرت بكين أن فرض اختبارات كوفيد من قبل اثنتي عشرة دولة على المسافرين من الصين أمر “غير مقبول”.

وقال فيران، بعد انعقاد أول مجلس للوزراء هذا العام، أنه “لا توجد دولة تريد أن تشهد تفشي جديد للجائحة على أراضيها، بعد كل الجهود والتضحيات التي بذلت منذ ما يقرب من ثلاث سنوات”.

وأوضح وزير الصحة السابق أن تقديم اختبار سلبي في غضون 48 ساعة عند العودة أو في حال العبور من الصين هو “إجراء منطقي لحماية مواطنينا”.

وأشار إلى أن هذا الإجراء سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 5 يناير، مسجلا أن فرنسا كانت من أوائل الدول التي اتخذت مثل هذه الإجراءات.

وقال فيران إنه تم تنفيذ هذه عملية في أحد مطارات فرنسا يوم أمس، مع إجراء اختبارات على الركاب الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض العائدين من الصين، مؤكدا أن واحدا من كل ثلاثة اختبارات كان إيجابيا.

ودعت أمس الثلاثاء لجنة من خبراء الصحة من الدول الاتحاد الأوروبي إلى فرض اختبار على المسافرين القادمين من الصين.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي